نائب رئيس سلطة الطيران الأسبق عن رقص محمد رمضان ومضيفة: «زي ما هو عايز»
محمد رمضان ومضيفة الطيران بفيديو الرقص
مازالت واقعة الفنان محمد رمضان بعد رقصه مع مضيفتين في طائرته الخاصة على أغنية «يا حبيبي» تثير حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد ربط البعض بينها وبين واقعة الطيار أشرف أبو اليسر، حيث بدأ رواد السوشيال ميديا يتساءلون عن إمكانية تطبيق عقوبة على المضيفة الجوية، التي ظهرت بالفيديو الذي نشره الفنان محمد رمضان على حساباته المختلفة أثناء توجهه إلى الجونة، وهو ما أجاب عنه الكابتن محمد عباس، نائب رئيس سلطة الطيران الأسبق.
تناقض بشأن العقوبة في واقعة رقص محمد رمضان مع مضيفة
قال نائب رئيس سلطة الطيران الأسبق: «إن الطائرة الخاصة التابعة لأي شركة ما، طالما حصلت هذه الشركة على شهادة كفاءة، ففي تلك الحالة تخضع تلك الشركة لكل القواعد واللوائح والعقوبات المنظمة لعمل الطيران المدني»، مؤكدًا في الوقت ذاته أنها إذا كانت طائرة خاصة تابعة لشخص واحد يستخدمها لأغراضه ورحلاته الشخصية، ولا تستخدم لأي غرض تجاري، ففي تلك الحالة أصبحت لا تخضع للقواعد المنظمة التي تصدرها سلطات الطيران المدني.
نائب رئيس سلطة الطيران الأسبق: لا يمكن إنكار الدور المهم لأطقم الضيافة
وتابع «عباس»، خلال مداخلة هاتفية من دولة جيبوتي، مساء الأربعاء، مع برنامج «صالة التحرير»، المذاع على شاشة «صدى البلد»، وتقدمه الإعلامية عزة مصطفى: «أن الضيافة الجوية جزء لا يتجزأ من سلامة وأمن الطيران، ولا يستطيع أحد أن يبخس أهميتها أو لا يثمن دورها، وبالأخص خلال الأحوال غير العادية وأحوال الطوارئ»، لافتًا إلى أنهم يلعبون دورًا غاية في الأهمية خلال عمليات إخلاء الركاب وقت الأزمات، كاشفًا أنهم يتدربون على كيفية إخلاء الركاب في زمن قياسي لا يتخطى حاجز الـ 90 ثانية.
وأردف: «أن بعض الركاب يعانون من فوبيا الطيران، وهنا تكمن أهمية أدوار طاقم الضيافة أيضًا، الذين يعملون على تهدئة هؤلاء الركاب وبث الطمأنينة في نفوسهم حتى تنتهي رحلتهم بسلام».
وتحدث عن الفيديو الذي نشره الفنان محمد رمضان، ويظهر فيه مضيفتا الطيران ترقصان معه على نغمات أغنياته، مؤكدًا أن هذه هي ثقافة الركاب، ومن الطبيعي أن يقوم أي شخص بتصوير فيديو مثله لطرحه لجمهوره.
نائب رئيس سلطة الطيران الأسبق: طيارة محمد رمضان تسجيل أجنبي
وردًا عما إذا كان قانون الضيافة يمنع ما حدث على هذه الطائرة، أكد: «والله دي طيارة خاصة، صاحبها يجيب الضيافة زي ما هو عايز، تجيبله أكل تديله كوباية ميه، طالما طيارة خاصة للاستخدام الشخصي، فليست عليها أي سلطة»، كاشفا أن فوق ذلك هذه الطيارة مسجلة تسجيل أجنبي ولا تمس الطيران المصري بأي صفة.