بكاء وصراخ أثناء تشييع جنازة طفلة بأشمون.. وعمها: «شبهة جنائية»
الطالبة شهد
شيع المئات من أهالي قرية «ساقية المنقدي»، التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، قبل قليل، جنازة الطفلة «شهد»، بعد تصريح النيابة العامة بدفن الجثمان، بعد عرض جثة الطفلة على الطب الشرعي لمعرفة سبب الوفاة، وسط حالة من الحزن الشديد، وبكاء وصراخ السيدات أثناء الجنازة.
تفاصيل العثور على جثة «شهد» بعد يوم من اختفائها
تعود تفاصيل الواقعة إلي العثور علي جثة الطفلة «شهد»، بجوار محول كهرباء بالقرب من مدرسة القرية، بعد اختفائها لمدة يوم، جرى فيه البحث عنها في كل مكان، ونشر صورتها على مواقع التواصل الاجتماعي، في محاولة للوصول إليها.
عم «شهد»: الطب الشرعي أثبت وجود علامات خنق على رقبتها
وقال عم الطالبة «شهد»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن تقرير الطب الشرعي أثبت وجود علامات خنق على رقبة الطفل، مما يدل على وجود شبهه جنائية حول الوفاة، مؤكداً أنه تم تشييع جثمان الطفلة، وسط حالة من الحزن الشديد بين أهالي القرية، الذين شاركوا في تشيعها إلى مثواها الأخير.
وأضاف عم الطالبة «شهد» أن الأهالي في القرية عثروا على جثة الطفلة، وقاموا بإبلاغ الشرطة، وبالعرض على النيابة العامة، أمرت بانتداب الطبيب الشرعي لمناظرة الجثة، وبيان سبب وظروف الوفاة.
حزن في أشمون بعد العثور على جثة «شهد»
وسادت حالة من الحزن الشديد بين أهالي قرية «ساقية المنقدي» ومركز أشمون بمحافظة المنوفية، حزناً على وفاة الطالبة «شهد»، وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورتها مطالبين بالقبض على مرتكب الواقعة، وسرعة تقديمه للعدالة.
وكان اللواء سالم الدميني، مدير أمن المنوفية، قد تلقى إخطاراً من مأمور مركز شرطة أشمون، يفيد بالعثور علي حثة الطالبة «شهد»، التي اختفت قبلها بيوم، وتم تحرير محضر بالواقعة، وإخطار النيابة العامة التي باشرت التحقيق في الواقعة.