الجراح العالمي عمرو الشواربي: أسست أول قسم جراحة مخ وأعصاب في الإمارات
الدكتور عمرو الشواربي
روى الدكتور عمرو الشواربي، الجراح العالمي، المدير الطبي لقسم الأمراض العصبية بمستشفى برجيل بدبي، رحلة كفاحه والتحديات التي واجهها خلال حياته، بداية من تخرجه، وحصوله على الدكتوراه من ألمانيا، ومن ثم إنشائه قسم جراحة مخ متكامل في المستشفى الجامعي بالعين في دولة الإمارات، الذي كان باكورة جراحة المخ والأعصاب كتخصص في الإمارات، وهي الرحلة التي يصفها بـ«المشوار المشرف، بإن الواحد يكون من مصر ويقدر يوصل لهذه الدرجة العلمية على مستوى الجمعيات العالمية».
مصر ولادة وأساتذتي هم قدوتي
وأضاف «الشواربي»، خلال لقاء ببرنامج «مصر تستطيع»، المذاع على شاشة قناة «dmc»، وتقدمه الإعلامية أحمد فايق، اليوم الخميس، أن والده جراح المخ والأعصاب الدكتور عبد الحميد الشواربي، قدوته في حياته، كما أن أساتذه العظام في مصر كانوا قدوته وسببا في وصوله للمستوى العلمي، معلقا بقوله: «مصر ولادة».
وأشار إلى أن والده تخصص في جراحة الأعصاب، واستكمل تخصصه في إنجلترا وعاد إلى مصر، وأنشأ قسم المخ والأعصاب في مصر بالإسكندرية، لافتا إلى أن مصر كانت سباقة عربيا وشرق أوسطيا، في إنشاء تخصص المخ والأعصاب كتخصص منفصل عن باقة الجراحات، لذلك يعتبر والده أستاذه في هذا التخصص.
الدول العربية كانت ترسل أطبائها الشباب لكي يتدربوا في مصر
ولفت إلى أن معظم الدول العربية، كانت ترسل الأطباء الشباب لكي يتدربوا في مصر، ومنهم الأساتذة الموجودين في السعودية والأردن والخليج العربي، وبالتالي هم كانوا القدوة.
وتابع «الشخص الذي يقتضي بوالده شيء عظيم، ولكن لابد أن يشق طريقه بنفسه، ولا يعتمد فقط على الذكريات، وقراري كان استكمال دراساتي وتسجيل الدكتوراه في ألمانيا، وبعدها انطلقت للإمارات لإنشاء قسم جراحة مخ متكامل في المستشفى الجامعي بالعين، وكان باكورة جراحة المخ والأعصاب كتخصص في الإمارات».
حصلت على الدكتوراه في ألمانيا بسهولة
وواصل: «أساتذتنا الأفاضل قاموا بأداء عمل جميل خلال تدريبنا، وكل الزملاء المصريين الذين سافروا لألمانيا وإنجلترا أثبتوا جدارتهم، والسبب في ذلك استعدادهم بشكل جيد جدا، وهذا شيء يدعو للفخر، بالعكس مستوياتنا أعلى من زملائنا الموجود في ألمانيا وإنجلترا في هذا الوقت، وبالتالي كان من السهولة حصولي على الدكتوراه بسبب الاستعداد لها في مصر».
وختم قائلا: «المفروض المستشفيات تبقى زي الفنادق عشان المريض ميبقاش عنده رهبة ويشعر بأنه يدخل مكان مريح نفسيا».