نائب: مصر على مدار تاريخها جزء من الأسرة الدولية لحقوق الإنسان «فيديو»
محمد عبدالعزيز: مصر كانت طرفا رئيسيا بمعظم اتفاقيات حقوق الإنسان
النائب محمد عبدالعزيز.. عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين
قال النائب محمد عبدالعزيز، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إنه لا يجب على الدولة المصرية أن تتعامل مع ملف حقوق الإنسان، باعتبارها منعزلة على العالم، مؤكدًا أن مصر على مدار تاريخها تعد جزءا من الأسرة الدولية لحقوق الإنسان.
وأضاف «عبدالعزيز»، خلال استضافته ببرنامج «كلام في السياسة»، والذي يقدمه الكاتب الصحفي أحمد الطاهري، والمذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، اليوم الجمعة، أن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر في 10 ديسمبر 1948، شهد تواجدا مصريا ضمن لجنة صياغة هذا الإعلان، موضحًا أن هذا الإعلان يعد الوثيقة الأولى لحقوق الإنسان، الذي توافقت عليه كل البشرية، والتي اشتملت على تعريف مفهوم حقوق الإنسان.
نوعان لحقوق الإنسان
وأوضح عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن هذا الإعلان قسَّم حقوق الإنسان إلى نوعين، أولها الحقوق الميدانية والسياسية، والحقوق الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، مشيرا إلى أنه مع تطور المنظمات الدولية، تم صياغة العهدين الدوليين الأول لحقوق الميدانية والسياسية، والثاني للحقوق الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، كاشفًا أن الاثنين تم التصديق عليهما عام 1976، وأن هذه الوثائق تلاها إصدار العديد من الوثائق الأخرى المتعلقة بحقوق الإنسان ولكن بشكل أكثر تفصيلي ويخص بعض الفئات من البشر.
طرف رئيسي
وأكد أن مصر كانت طرف رئيسي بكل هذه العهود والوثائق، سواء خلال مرحلة الصياغة أو التوقيع على تصديقها، متابعا: «معظم الاتفاقات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، طول الوقت مصر كانت طرف بهذا الأمر».
وأشار إلى أن الحديث عن حقوق الإنسان، يجب أن يكون بشكل مجتمع، موضحًا أنه لا يمكن أن نعتبر بأن الحقوق السياسية والميدانية مقدمة على الحقوق الاجتماعية والاقتصادية، ولا يمكن في ذات الوقت أن نقدم الحقوق الاقتصادية والاجتماعية على الحقوق الميدانية والسياسية، وإنما يجب أن تسير كل الحقوق في مسار متوازٍ.