جمعية علماء الآثار: العمل بطريق الكباش لم ينته وتوجد مفاجآت سارة أخرى
جانب من احتفالية طريق الكباش
قال الدكتور طارق توفيق، نائب رئيس جمعية علماء الآثار المصرية، إن احتفالية طريق الكباش التي أقامتها وزارة السياحة والآثار بمدينة الأقصر يوم الخميس الماضي، أعطت رسالة موحدة باستمتاع مصر بالأمن والأمان واستعدادها لاستقبال ضيوفها بعد انتهاء جائحة كورونا وأن مصر ترتدي ثوبا جديدا وتقدر تراثها وتقدم آثارها بشكل مشوق للزائرين.
وأشار نائب رئيس جمعية علماء الآثار المصرية، إلى أنه قبل الحفل جرى الكشف عن 6 رؤوس لتماثيل أبو الهول، مؤكدًا: «العمل لم ينته وهناك مفاجآت سارة».
تسمية إعلامية أكثر منها علمية
وأضاف «توفيق» خلال لقائه مع الإعلامي عمرو عبدالحميد ببرنامج «من القاهرة» عبر قناة «سكاي نيوز عربية»، مساء اليوم السبت، أن اسم طريق الكباش تسمية إعلامية أكثر منها علمية، خاصةً أن جزء صغيرا من الطريق توجد عليه الكباش ويبلغ نحو 700 متر، أما الجزء الأكبر فهو طريق لتماثيل أبو الهول وهو للأسرة الـ30.
وأوضح أن طريق الكباش تأثر 72 عاما بسبب مساحة الطريق الكبيرة التي شهدت تعديات كثيرة، وكان لا بد من إيجاد الحلول القانونية لإزالة التعديات ثم عمل الحفائر العملية لاستخراج التماثيل ثم ترميم هذه التماثيل وعددها 1060 تمثالا، ثم تأهيل الطريق ليكون مستعدا لاحتفالية تروج لأقصر وصعيد مصر بالكامل.
إشادة دولية
وحظيت الاحتفالية باهتمام وإشادة دوليين، وتصدرت الاحتفالية الصحف وقنوات التليفزيون ووكالات الأنباء العالمية المختلفة، التي حرصت على بثها مباشرة عبر قنواتها وعرض مقاطع منها على منصات السوشيال ميديا الخاصة بها.
ووصفت أغلب الصحف العالمية احتفالية طريق الكباش بأنها مبهرة وأعادت رونق وسحر الأقصر، كما ألقت الضوء على المظاهر الجمالية والحضارية لها، وإبراز مقوماتها السياحية والأثرية والترويج لها كأكبر متحف مفتوح في العالم.