«اناتوني كوفتنوف»: مشروع الضبعة يضم 30 ألف عامل 70% منهم مصريين
جانب من المؤتمر
قال «اناتوني كوفتنوف»، مدير مشروع محطة الضبعة النووية ورئيس الفرع بالقاهرة، إن مشروع الضبعة هو أكبر مشروع شهدته العلاقات بين مصر وروسيا، وأشار خلال المنتدى «المصري - الروسي»، إلى أن المشروع الضخم يتم تنفيذه بـ4 وحدات نووية، ويعتبر من أفضل أنواع المفاعلات أمانا في العالم لافتا إلى أن المشروع يتحمل التحديات الطبيعية والتقنية.
30 ألف عامل بالمشروع 70% منهم مصريين
وأضاف «كوفتنوف»، أن المشروع يضم 530 مبنى وشهد تحديا خلال العامين 2020 و2021 بسبب جائحة كورونا التي كان لها أثر كبير على العمل: «لم نتوقف عن العمل أو نقم بتقليص العمالة وكنا نعمل بنشاط، وأكبر الشركات المصرية تعمل بمشروع الضبعة، حيث يضم المشروع 30 ألف عامل، 70% منهم مصريين».
وتابع: «بدأنا حفر أساسات المحطة الثانية، أما الأولى ستكون المرحلة الانتقالية بها منتصف العام المقبل، ويجري تشغيل الوحدة الأولى للمشروع بعد 64 شهرا من بداية الفترة الأساسية أي عام 2028 طبقا للجدول الزمني».
تشغيل الوحدة الأولى للمشروع عام 2028
ويحاضر في الجلسة الثانية بالمنتدى عن أهم سياسات التعاقد في مشروع إنشاء محطة الضبعة للطاقة النووية، «كونستانتين زافيزينوف»، رئيس وحدة تنفيذ المفاعلات والإنشاءات الأجنبية في شركة أتوم استروي اكسبورت.
ويحاضر في الجلسة الثالثة الدكتور سامي شعبان، رئيس الرقابة النووية والإشعاعية المصرية، وسيرجي جوشين، مدير الجودة، واليكسي ليونوف، مدير التحكم الفني، وفلاديمير كرسانوف، نائب مدير مشروع بناء محطة الضبعة، وديمتري كوساريف، رئيس إدارة المشاريع الخارجية.
وسيلقي الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور أمجد الوكيل، رئيس هيئة المحطات النووية، كلمة في الجلسة العامة عن تنفيذ مشروع الضبعة للطاقة النووية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ومكافحة تغيير المناخ.
ومن المقرر أن يناقش المنتدى آخر مستجدات أعمال الإنشاء بالمحطة النووية بالضبعة، ومستوى الجودة ومعايير الأمان النووي بالمحطة، والمواصفات الخاصة بتمصير المحطة النووية، بالإضافة إلى مناقشة فرص التعاون في بناء مشروع الضبعة.
ويناقش المنتدى أيضا تمصير المعدات والأدوات المستخدمة في المشروع والاحتياجات والمواد المستخدمة بالمشروع من خطوط ومواسير.