منها عدم فعالية اللقاح.. 5 معلومات خاطئة حول «أوميكرون»
المتحور الجديد لم يتم اختلاقه
صورة تعبيرية
انتشرت في الأسابيع القليلة الماضية، العديد من المعلومات الخاطئة حول متحور فيروس كورونا الجديد «أوميكرون»، منذ الإعلان عن اكتشافه في نوفمبر الماضي، حتى راجت عدة شائعات حول العدوى فيما يخشى علماء أن تؤثر الأكاذيب والأخبار المزيفة على ثقة الناس في التطعيم.
واستغل عدد كبير من رافضي اللقاحات، ظهور المتحور الجديد، فشككوا في مدى تأثيرها وسط تحذيرات من العلماء من الانصياع وراء هذه الآراء المناوئة لللقاحات التي من ضمنها أن «أوميكرون» سيستعصي على اللقاح حسبما ذكرت شبكة «سكاي نيوز».
مراوغة المناعة
وقالت الشبكة في تقرير لها، إن مجموعة من الباحثين الذين رصدوا متحور «أوميكرون» المعروف بحمله أعداد كبيرة من الطفرات أبدوا تخوفات من أن يستطيع المتحور مراوغة المناعة المتأتية من اللقاح إلى حد ما لكن هذا الأمر كان وما يزال بمثابة فرضية أي مجرد احتمال وليس حقيقة.
دراسات مفصلة حول «أوميكرون»
ونصح الباحثون بعدم التسرع وتصديق المعلومات الخاطئة لأن إجراء دراسات مفصلة ودقيقة حول «أوميكرون»، يحتاج إلى معلومات واسعة حول المصابين بالمتحور الجديد سواء تعافوا منه أو ساءت حالتهم وهذا الأمر يحتاج إلى أسابيع.
وتستعرض «الوطن»، أبرز المعلومات الخاطئة حول متحور «أوميكرون» بحسب صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية.
ـ يعتبر ما أثير حول تدخل حكومات أو شركات أدوية للترويج للمتحور الجديد لأغراض معينة أمر غير صحيح.
ـ هناك مضاد للطفيليات يقول البعض إنه ناجح في علاج «كوفيد 19» في حين لا توجد أدلة علمية على هذه المزاعم.
ـ اختلاق المتحور الجديد و الترويج له من بعض الدول من أجل كبح الهجرات من الدول الفقيرة أمر لا أساس له من الصحة.
ـ من ضمن الشائعات غير الصحيحة هي أن اللقاحات غير فعالة بسبب عدم وجود لقاح يواجه «أوميكرون».
ـ قول البعض إن المؤشرات الأولية التي أعلنتها هيئات علمية كشفت أن المناعة التي يحدثها التطعيم في الجسم لا تساعد على خفض الأعراض عند الإصابة بالمتحور هي ليست حقيقة.