شكاوى من سوء حالة «الصحراوي الغربي» بسوهاج: يحصد أرواح المواطنين
حادث تصادم بسوهاج - صورة ارشيفية
لا يكاد يمر يوم دون أن يشهد الطريق الصحراوي الغربي بدائرة مركز جهينة، شمال محافظة سوهاج، حادثاً مرورياً يخلف ضحايا ومصابين، نظراً لسوء حالة الطريق بالمنطقة، حتى أصبح الطريق المؤدي إلى القاهرة في حالة يرثي لها، نتيجة انتشار الحفر به، التي يتفاجأ بها كثير من السائقين الذين لا يمكنهم تفاديها، خاصةً في فترات الليل، بينما الطريق المتجه إلى أسوان، فرغم أنه منشأ حديثاً، فحالته سيئة للغاية في تلك المنطقة، حيث تسببت سيارات النقل الثقيل في وجود مرتفعات ومنخفضات، تتسبب في عدم اتزان السيارات وانقلابها.
مصرع سائق وإصابة مرافقيه في انقلاب سيارة نقل محملة بالمواد الغذائية
آخر ضحايا الطريق الصحراوي الغربي بدائرة مركز جهينة كان صباح اليوم الثلاثاء، عندما انقلبت سيارة نقل محملة بالمواد الغذائية، بسبب اختلال عجلة القيادة في يد السائق، بسبب حالة الطريق، وأسفر الحادث عن مصرع سائق السيارة، وإصابة مرافقيه بإصابات بالغة.
تبين من معاينة ضباط مباحث مركز جهينة، أنه أثناء سير سيارة نقل تابعة لشركة للحلويات، قيادة «علي ح. ع.»، 61 سنة، سائق، يقيم بالإسكندرية، محملة بمواد غذائية، اختلت عجلة القيادة في يد قائد السيارة، مما أدى إلى انقلابها وحمولتها علي جانب الطريق.
نتج عن الحادث مصرع قائد السيارة، وإصابة كل من «محمود س. م.»، 50 سنة، عامل، و«هيثم م.»، 40 سنة، عامل، يقيمان بمحافظة الإسكندرية، بكسور متفرقة، وتم نقل الجثة والمصابين بواسطة سيارة إسعاف إلى مستشفى أسيوط الجامعي.
مصرع عامل وإصابة 15 في تصادم ميكروباص ونقل
وشهد الطريق الصحراوي الغربي في شهر يوليو الماضي أكبر عدد من المصابين في حادث، حيث لقي عامل مصرعه وأصيب نحو 15 آخرين، إثر تصادم بين سيارة ميكروباص وأخرى نقل، وتم نقل الجثة والمصابين لعدد من المستشفيات بسوهاج.
وتبين من المعاينة، أن الحادث نتج عن اختلال عجلة القيادة في يد قائد السيارة الميكروباص، مما أدى إلى تصادمها بسيارة نقل، وتراوحت الإصابات ما بين كسور وجروح وسحجات متفرقة، وتم الدفع بـ5 سيارات إسعاف إلى مكان الحادث، لنقل المصابين والضحية للمستشفيات.
مطالبة السائقين بإعادة رصف الطريق في منطقة جهينة
وطالب العديد من السائقين والمارة على الطريق، بإعادة رصف بعض الأجزاء في الطريق الصحراوي الغربي، خاصة في منطقة جهينة، التي تشهد حوادث بشكل متكرر، ووضع علامات مضيئة على جانب الطريق، لعدم وجود إضاءة بالطريق، وكذلك متابعة السرعات المقررة من قبل السائقين في فترات الليل، حيث تبلغ السرعة في المنطقة 90 كيلومتراً في الساعة، بينما أغلب السائقين لا يلتزمون بالسرعة المقررة في فترات الليل، نظراً لغياب التواجد المروري على الطريق.