«CBC» تشكر مجمع اللغة العربية بعد تكريم قصواء الخلالي: حدث تاريخي

وجهت شبكة قنوات «سي بي سي»، وبرنامج «في المساء مع قصواء»، الشكر والتقدير لمجمع اللغة العربية، لتكريم البرنامج بمنحه درع المجمع ومقدمته الإعلامية قصواء الخلالي، في اليوم العالمي للغة العربية.

أول إعلامية تلقي كلمة على منبر المجمع

وتابعت القناة في بيانها: «كما يتشرف البرنامج بالدعوة التاريخية التي تم توجيهها لمقدمته الإعلامية «قصواء الخلالي» لإلقاء كلمة ارتجالية على منصة «مجمع اللغة العربية» العظيمة، وبين أعضائه المبجلين من علماء المجمع والتي وصفها «مجمع الخالدين» بأنها «حدث تاريخي» لم يحدث في تاريخ المجمع منذ إنشائه 1932م».

تكريم للإعلام

وأضاف البيان: «لم يحدث في تاريخ مجمع اللغة العربية منذ إنشائه أن يتم منح حق إلقاء كلمة لإعلامي من غير أعضاء المجمع وعلمائه على منصته، هذه الدعوة في مناسبته الأهم «احتفال اليوم العالمي للغة العربية».

وأوضح البيان أن هذا يعد تكريمًا للإعلام من «مجمع اللغة العربية» وللإعلامية «قصواء الخلالي» وبرنامجها الثقافي «في المساء مع قصواء» وللقائمين عليه، وذلك لما قدمه من خدمة للغة العربية عبر منبره على شاشة «سي بي سي»، مختتما بتوجيه الشكر لمجمع اللغة العربية المصري الجليل، على حكمة تقييمه، وجزالة تقديره.

وكان الدكتور عبد الحميد مدكور، أمين مجمع اللغة العربية، قد ذكر أن  الإعلامية قصواء الخلالي تُعد أول إعلامية يتم دعوتها لإلقاء كلمة على منصة مجمع اللغة العربية العريقة، كما تُعد أول إعلامية يتم منحها حق الجلوس بين أعضاء مجمع الخالدين الأجلاء لإلقاء كلمة في الاحتفالية التي أقامها المجمع لإحياء يوم اللغة العربية في يومها العالمي.

وأضاف أن هذا يعد حدثا نادرا ولم يحدث من قبل، حيث لم يتم دعوة أي إعلامي من قبل لإلقاء كلمة بين أعضاء المجمع وتمت دعوة «الخلالي» لدورها الفارق في تقديم إعلام ثقافي ونشر اللغة العربية في المجتمع المصري وأنها نموذج للإعلام المشرف.

تكريم «قصواء الخلالي» في مجمع اللغة العربية

وأضاف «مدكور»، خلال كلمته، أن المجمع قرر تكريم الإعلامية قصواء الخلالي بدرع المجمع لدورها البارز من خلال تقديمها برنامج «في المساء مع قصواء» الذي يذاع عبر قناة «CBC» ليقدم محتوى ثقافياً اجتماعياً كأول برنامج توك شو ثقافي في مصر.

بعض غير العارفين بقواعد اللغة العربية يعتقدون أنها صعبة ومعقدة 

من جانبها، قالت الإعلامية قصواء الخلالي، إن اللغة العربية لا تحتاج منا سوى جهد كبير في نشرها حتى تصل بصورتها الميسرة للجميع، وعلينا تقويم اللغة العربية الميسرة والبسيطة، والتي يحسبها البعض من غير العارفين بتفاصيلها وإعرابها وعلومها وغير ذلك صعبة ومقعدة، رغم أنها في الواقع لها واقع موسيقي يجعل منها لغة سهلة وبسيطة حين تبدأ باستخدامها والتعرف عليها، «الإعلام يحتاج لأداء مزيد من الأدوار من أجل تقوية اللغة العربية وإيصالها بشكلها الميسر للمواطنين، فلدينا في مصر تحديدًا كل مقومات الحفاظ على الهوية المصرية بمكنونها ومزيجها من اللغة العربية».