«مدكور»: قصواء الخلالي أول إعلامية تقف على منصة مجمع اللغة العربية
قصوء الخلالي: أطالب بالاهتمام باللغة العربية إعلاميًا
الإعلامية قصواء الخلالي
قال الدكتور عبد الحميد مدكور، أمين مجمع اللغة العربية، إن الإعلامية قصواء الخلالي تُعد أول إعلامية يتم دعوتها لإلقاء كلمة على منصة مجمع اللغة العربية العريقة، كما تُعد أول إعلامية يتم منحها حق الجلوس بين أعضاء مجمع الخالدين الأجلاء لإلقاء كلمة في الاحتفالية التي أقامها المجمع مساء اليوم لإحياء يوم اللغة العربية في يومها العالمي.
وتابع أن هذا حدث نادر ولم يحدث من قبل، حيث لم يتم دعوة أي إعلامي من قبل لإلقاء كلمة بين أعضاء المجمع وتمت دعوة «الخلالي» لدورها الفارق في تقديم إعلام ثقافي ونشر اللغة العربية في المجتمع المصري وأنها نموذج للإعلام المشرف.
تكريم «قصواء الخلالي» في مجمع اللغة العربية أمر نادر لم يحدث من قبل
وأضاف «مدكور»، خلال كلمته، أن المجمع قرر تكريم الإعلامية قصواء الخلالي بدرع المجمع لدورها البارز من خلال تقديمها برنامج «في المساء مع قصواء» الذي يذاع عبر قناة «CBC» ليقدم محتوى ثقافياً اجتماعياً كأول برنامج توك شو ثقافي في مصر، موضحًا أن المجمع أقام الاحتفالية بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية وحضرها عدد من الشخصيات العامة وبعض أعضاء مجلس النواب، وأعضاء المجمع وتم تكريمهم جميعًا لدورهم في الحفاظ على اللغة العربية بمختلف مجالات عملهم، سواء الصحفية أو البحثية، وكذلك في اليوم العالمي للغة العربية.
بعض غير العارفين بقواعد اللغة العربية يعتقدون أنها صعبة ومعقدة
من جانبها، قالت الإعلامية قصواء الخلالي، إن اللغة العربية لا تحتاج منا سوى جهد كبير في نشرها حتى تصل بصورتها الميسرة للجميع، وعلينا تقويم اللغة العربية الميسرة والبسيطة، والتي يحسبها البعض من غير العارفين بتفاصيلها وإعرابها وعلومها وغير ذلك صعبة ومقعدة، رغم أنها في الواقع لها واقع موسيقي يجعل منها لغة سهلة وبسيطة حين تبدأ باستخدامها والتعرف عليها.
وتابعت: «الإعلام يحتاج لأداء مزيد من الأدوار من أجل تقوية اللغة العربية وإيصالها بشكلها الميسر للمواطنين، فلدينا في مصر تحديدًا كل مقومات الحفاظ على الهوية المصرية بمكنونها ومزيجها من اللغة العربية».
لدينا في مصر كل مقومات الحفاظ على الهوية المصرية
وأضافت «الخلالي»، خلال كلمتها في مجمع اللغة العربية بالقاهرة، بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، أنه على مر التاريخ قدمت مصر في فترات مختلفة أدوارًا كثيرة، حين مرت الشام والعراق بفترات صعبة من مراحل التتار وأُلقيت علوم العرب في الأنهار، فكانت مصر تستقبل كل علماء الوطن العربي لتسخّر لهم منابر يكتبون منها ويعلنون منها علومهم من جديد.
وتابعت: «وظهرت الكثير من الموسوعات المصرية والعربية التي قدمت هنا من مصر، كما أن مصر لديها المقوم التاريخي والفكري والعلمي، ولدينا مجمع اللغة العربية الذي يقترب من مئة عام الآن من الدفاع عن اللغة العربية».
اللغة العربية لا تتغير لكن تتطور
وأوضحت مقدمة برنامج «في المساء مع قصواء» الذي يُعرض على شاشة «cbc»، أنه يجب الدفاع عن اللغة العربية وتجديد وتحفيز الناس بالتواصل مع علوم اللغة العربية، وتطوير وتجديد وتحديث اللغة، إذ أن اللغة العربية لا تتغير لكن تتطور رويدًا رويدًا، كون أصل المتن الإعجازي موجود بالقرآن الكريم، وتغيرها سيكون بطيئًا وليس سريعًا، ولدينا مجمع اللغة العربية به علماء شامخون، كما أن مؤسسة الأزهر الشريف تنشر اللغة العربية كما تنشر الإسلام في كل ربوع الوطن، كما أن مصر لديها العديد من الجامعات التي تحرص على تقديم علوم اللغة.