الأطباء تشارك في مبادرة «متخبيش وشك» لدعم الأطفال.. دمج مجتمعي ونفسي
نقابة الأطباء
شاركت النقابة العامة للأطباء، في احتفالية «حكايات جمال مختلف»، التي نظمتها مبادرة «متخبيش وشك»، لدعم الأطفال ذوي الاختلافات التكوينية في الوجه والجمجمة، بحضور عدد من المسؤولين والشخصيات العامة والفنانين، بالإضافة إلى ممثل نقابة أطباء مصر الدكتور خالد أمين مقرر لجنة مصر العطاء، بالإضافة إلى حضور العديد من منسقي المبادرة في الدول العربية، ومشاركة عدد من المسؤولين والشخصيات العامة، وشركاء المبادرة من الجمعيات الخيرية ومنظمات المجتمع المدني.
قصص نجاح وصعوبات
وقال الدكتور كرم علام أستاذ جراحات تجميل الأطفال ومؤسس المبادرة، إن الاحتفالية تهدف إلى بناء جسر من العلاقة بين أصحاب الاختلافات التكوينية في الوجه، وأسرهم والمجتمع، بالانفتاح على حكاياتهم المميزة، وما فيها من قصص نجاح وصعوبات.
وتابع كرم: هؤلاء الأطفال طبيعيين جدا، بل يمتاز البعض منهم بصفات غاية في الجمال والرقة والذكاء، لافتًا إلى أنه يرفض مسمى إطلاق لفظ «مشوهين» عليهم، وإنما يجب أن يطلق عليهم «مُختلفين».
وتحدث خالد أمين عن أهمية دعم الأطفال ذوي الاختلافات التكوينية في الوجه والجمجمة، بالإضافة إلى الأطفال ذوي الهمم ومتحدي الإعاقة، والأطفال أصحاب التشوهات البسيطة، التي تحتاج إلى عمليات تجميل بسيطة، كما يجب تدعيم أسر وأهالي هؤلاء الأطفال.
مبادرات مختلفة لدعم الأطفال ذوي الاختلافات التكوينية
وأعلن أمين، أن لجنة مصر العطاء بنقابة الأطباء التي مواردها من تبرعات المواطنين، بصدد تدشين مشروع كبير لخدمة هذا الملف، بالتعاون مع جهات وجمعيات وأصحاب المبادرات المختلفة لدعم الأطفال ذوي الاختلافات التكوينية والتشوهات وذوي الهمم، حرصا من لجنة مصر العطاء، على أهمية هذا المشروع، واستحقاق هؤلاء الأطفال للدمج المجتمعي والدعم النفسي والاجتماعي والطبي، يأتي ذلك مع النهج الذي تتبناه الدولة المصرية.
وأشار إلى أن «مصر العطاء»، تهدف إلى إعادة تأهيل البعض من هؤلاء الأطفال (الأبطال)، الذين يعانون من صعوبة في القيام بالمهام الحياتية اليومية، مثل الأكل وارتداء الملابس والممارسات الأخرى.
اهتمام النقابة بقضية إنسانية مهمة
وقالت الدكتورة إيمان سلامة عضو مجلس النقابة العامة للأطباء وأحد منسقي المبادرة، إن المبادرة بدأت عملها عام 2018 من مصر، حتى الآن، أصبح لها سفراء في 11 دولة، ويأتي انتشار المبادرة، نتيجة اهتمامها بقضية إنسانية مهمة في تقبل الآخر، وتقديم الدعم المعنوي للمختلفين شكليًا، كما تقدم المبادرة دعم طبي، وعمل جراحات تصحيح للتشوهات التكوينية.