أول تعليق من وكيلة مدرسة نُسب لها تضامنها مع معلمة المنصورة: محصلش
معلمة المنصورة
علقت هويدا فريد، وكيلة إحدى مدارس المرحلة الثانوية التابعة لمحافظات الوجه البحري، على ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن منشور نُسب إليها على أنها متضامنة مع معلمة المنصورة التي رقصت في رحلة نيلية ومعها عدد من المعلمين، وأثارت ضجة واسعة على السوشيال ميديا خلال الساعات القليلة الماضية.
وقالت هويدا: «أنا مش متضامنة مع المُدرسة ولا ذكرت اسمها على الإطلاق أنا قولت إني مع الحرية الشخصية وكل واحد حر طالما خارج سور المدرسة لا علاقة للناحية التعليمية بسلوكياته أما داخل المدرسة فالمدرسة صاحبة التحقيق في أي سلوك يخالف قواعد العملية التعليمية».
وأضافت في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، ورفضت ذكر اسم المدرسة واسم المحافظة التابعة لها: «لم يعجبني سلوك معلمة المنصورة ولم تعجبني طريقة رقصها لكن في الأول والآخر لا علاقة لي بهذا الأمر ووزارة التربية والتعليم والتعليم والفني أيضاً لا علاقة لها بها لأنها رقصت في رحلة نيلية بعيدة تماماً عن المنظومة التعليمية».
كل شخص حر خارج سور المدرسة
وأكدت هويدا فريد، أنها نشرت صورا لها عبر صفحتها على موقع «فيسبوك»، في فرح ابنتها منذ ثلاث سنوات: «وقولت يا جماعة أنا مدرسة ورقصت في فرح بنتي هل ينفع تيجي الوزارة تحقق معايا هو مفيش حد بيرقص في فرح بنته؟»، منوهة بأن كل شخص حر خارج سور المدرسة»، لافتة إلى أن معلمة المنصورة يتم محاسبتها من ناحية الوزارة على سلوكها في حالة كونها في مهمة رسمية تابعة للمدرسة لكن هي لا تمثل المدرسة في هذه الواقعة.
وأشارت إلى أنها قررت تقديم شكوى للنيابة بشأن ما نسب على لسانها بأنها متضامنة مع معلمة المنصورة، مؤكدة أن ما فعله رواد السوشيال ميديا أمر يستوجب التحقيق لأنهم نشروا صورا شخصية خاصة بها منذ ثلاث سنوات.
وأكدت، أن الدور الحقيقي الذي يقع على المجتمع في الوقت الحالي هو نشر الوعي، لافتة إلى أنها غير متضامنة مع المعلمة لأنها رقصت بطريقة غير لائقة وهو سلوك ضد تقاليد المجتمع: «لكن لا علاقة لها بأي سلوكيات صدرت منها».