التعليم تتسلم طلبات التقدم لامتحانات الثانوية «دمج» من المديريات
وزير التربية والتعليم
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، تسلّم طلبات التقدم لامتحانات الثانوية العامة «دمج»، من خلال إدارة التربية الخاصة بالمديريات التعليمية، حتى نهاية شهر مارس 2022، في ضوء اهتمام الوزارة بالطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، وتخفيفًا على كاهل أولياء الأمور.
التعليم: لن نقبل أي طلبات بعد نهاية مارس
وأوضحت الوزارة أنه لن تقبل أي طلبات بعد هذا التاريخ نهائيًا؛ لبدء أعمال الكنترولات مع مراعاة الآتي: «تقديم صورة قرار الدمج السابق، صورة التقرير الطبي الأول الذي بُناء عليه تم التصنيف للقرار، وبيان قيد معتمد ومختوم من المدرسة بصورة الطالب، وإقرار ولي الأمر برغبته بامتحان نجله علي نظام الدمج التعليمي».
وأشارت الوزارة إلى عدم إعادة الكشف الطبي فى الوقت الحالي حرصًا على الطلاب من الإصابة بمرض كورونا، وتخفيفًا على كاهل الأسر، حيث إنهم مدمجون بالفعل، إضافة إلى عدم قبول حالات دمج ثانوية عامة لأول مرة بالمديريات التعليمية، وإنما يكون ذلك للحالات الحرجة، والتي تعرضت لإصابة مفاجئة أدت إلى الإعاقة وفي هذه الحالة على ولي الأمر التوجه إلى اللجان الطبية المتخصصة بمديريته للحصول على تقرير طبي شامل، ويعرض على اللجنة المركزية بالإدارة المركزية لشؤون التربية الخاصة لمطابقة التقرير بالحالة المعروضة فعليًا؛ حرصًا على مبدأ تكافؤ الفرص ومصداقية الإصابة على أن يحدد بالتقرير مدى تأثيرها على القدرات العقلية.
مُرافق تربوي لحالات التوحد والشلل الدماغي
وأضافت الوزارة أنه بالنسبة لوجود المرافق التربوي يسمح بها في حالات التوحد، والشلل الدماغي؛ طبقا للقرار الوزاري 252 لسنة 2017، ويضاف لذلك حالات الداون والمصاحبة لفرط حركة وتشتت انتباه، كذلك حالات العظم الزجاجي إذا ما قررت اللجنة المركزية بالإدارة المركزية للتربية الخاصة وفق كل حالة وذلك لصالح الطلاب.
وبالنسبة لحالات المُرافق القانوني، أكدت الوزارة أنه يتم تقديمه وفق المسموح به بالقرار الوزاري رقم 252 لسنة 2017 ويضاف لها حالات كف البصر التي لا تجيد البرايل ويكون ذلك بشهادة اثنين معلمين قاموا بالتدريس للطالب من المدرسة واعتماد مدير المدرسة، وعلى جميع الإدارات التعليمية سرعة إنهاء إجراءات المرافق التربوي أو القانوني بمجرد وصول إفادة له بذلك معتمدة بختم الشعار من الإدارة المركزية للتربية الخاصة، على أن تستكمل باقي الإجراءات المتبعة والمعتادة، وذلك تيسيرًا على السادة أولياء الأمور.