«الغزالي»: قريبا استخدام العلاج المناعى في أورام الثدي ثلاثية السلبية
جانب من المؤتمر
قال الدكتور هشام الغزالي أستاذ علاج الأورام ورئيس الجمعية الدولية للأورام، إنه سيتم طرح علاجات جديدة لأورام الثدي تمثل الجيل الثالث منها دمج عقارين في عقار واحد، مما يؤدي إلى تقليل معاناة المريض وحاجته إلى دخول المستشفيات لتلقي العلاج، إذ يتم إعطاء الأدوية عن طريق حقنة واحدة تحت الجلد، بالإضافة إلى إطلاق عدة أدوية جديدة لعلاج اورام الرئة وبدء استخدامها، ودمج العلاجات الموجهة جنبا إلى جنب، مثل دمج علاجين موجهين في علاج أورام الرئة منها متحور EGFR، والتي تمثل حوالي 30% من الطفرات في أورام الرئة وتؤدي إلى تحسن كبير في الآثار جانبية، ما أدى إلى الاستغناء عن العلاج الكيميائي بين هؤلاء المرضى.
وأضاف، «الغزالي»، خلال كلمته في المؤتمر الدولى الرابع عشر لأورام الثدى والنساء والعلاج المناعي، اليوم الثلاثاء، أنه سوف يتم الإعلان عن استخدام العلاجات المناعية والموجهة في المراحل المبكرة لأورام الرئة، مما يؤدي إلى رفع نسب الشفاء التام بين هؤلاء المرضى لأول مرة على الاطلاق، وتقليل احتمال ارتداد المرض، كما يتم إطلاق استخدام العلاج المناعي في أورام الثدي ثلاثية السلبية ما قبل العملية الجراحية، لرفع احتماليات الاستجابة الكاملة إلى 60% استجابة باثولوجية كاملة، كما يتم إطلاق العلاج المناعي بعد دمجه بالعلاج الموجه لعلاج أورام الرحم المنتشر لأول مرة على الإطلاق، وسيتم إقرار ما يسمى بتفصيل الخطة العلاجية لمرضى الأورام من خلال محورين، الأول متعلق بالتحليل الجيني الدقيق، والثاني ما يسمى بالاستجابة المبدئية للعلاج لتفصيل بقية الخطة العلاجية لضمان أعلى نسب شفاء بأقل آثار جانبية ممكنة.
اقرأ أيضا ابتكار جديد يعالج السرطان دون آلام.. «بيوصل الكيماوي مباشرة إلى الأورام»
إطلاق خطوط استرشادية للوقاية وعلاج سرطان عنق الرحم
ذكر رئيس الجمعية الدولية للأورام، أنه لأول مرة يضم المؤتمر ورش عمل لاستخدام عينة الحمض النووي السائلة لتشخيص ومتابعة الأورام، خاصة أورام الرئة، ويعتبر البحث عن الحمض النووي للمصاب من عينة الدم وليس عن طريق الأنسجة من الخطط الهامة الآن لمعرفة التشخيص لبعض أنواع أورام الرئة المنتشرة، بالإضافة لأهميته الكبيرة في معرفة ما تبقى من الأورام غير المرئية بعد العلاج، مما يؤدي إلى تأكيد خفض احتمالات ارتداد الورم، إذ يتم التأكد من اختفاء DNA المصاب داخل المريض وبالتالي له أهمية كبير لتفصيل الخطة العلاجية.
وأشار إلى أنه سيتم إطلاق خطوط استرشاديه للوقاية والتطعيم وعلاج سرطان عنق الرحم بالتعاون مع الجمعية الأوروبية للأروام النسائية، وأيضا خطوط استرشادية لتفصيل العلاج ما قبل الجراحة لأورام الثدي، وزيادة معدلات الشفاء والحفاظ على الثدي لدى هؤلاء السيدات، كما سيتم عقد جلسة مغلقة بين الجمعية الدولية للأورام والجمعية الأوروبية للأورام النسائية لاعتماد مراكز علاج الأورام النسائية بمصر والوطن العربي من الجمعية الأوروبية للأورام النسائية، وتم بالفعل اعتماد مراكز للأورام النسائية بجامعة الإسكندرية وجامعة المنصورة، وسيتم إدراج عدة مراكز أخرى في مناطق مختلفة من مصر.