المتطوعين
ما يقرب من 225 متطوعاً يستعدون لانطلاق الدورة الـ53 من معرض القاهرة الدولى للكتاب، وهم مقسّمون إلى لجان، منهم المسئول عن التنظيم وقياس درجة حرارة الزوار وإرشادهم للصالات والقاعات المختلفة، وأيضاً مساعدة الصغار والكبار على مدار اليوم، ومنهم من يوثق تلك اللحظات بعدسته، سواء من خلال صور أو مقاطع فيديو.
خلية نحل تعمل على مدار 12 يوماً بكل الحب والاجتهاد، رافعين شعار «نحن لها»، لتقديم صورة مشرفة عن الكرنفال الثقافى السنوى، تقول مى أسامة، المشرف الميدانى على برنامج المتطوعين بالمعرض، إن هذه الدورة رقم 5 لها، وتنتظرها من العام للعام، للمساهمة فى تنظيم هذا المحفل الثقافى، لافتة إلى وجود عدة لجان، منها لجنة التنظيم والمعلومات، التى ترشد الجمهور لاتباع ضوابط التباعد الاجتماعى، وتطبيق الإجراءات الاحترازية داخل وخارج الصالات، بجانب لجنة التسويق الإعلامى، التى تقوم بالتصوير الفوتوغرافى وعمل الفيديو والمونتاج لتوثيق أيام المعرض.
تحكى أن دور المتطوعين يبدأ مع دخول الجمهور، عن طريق قياس درجة الحرارة، ومراجعة كود التذكرة: «لو فيه حد درجة حرارته مرتفعة بنوصّله لمسئولى وزارة الصحة داخل المعرض للكشف عليه». تم اختيار حوالى 225 متطوعاً لهذه الدورة لتنظيم 5 صالات من الداخل والخارج، والتأكيد على ارتداء الكمامة، وحث المواطنين على التباعد، ومساعدتهم على مدار اليوم: «كلهم خضعوا لبرنامج تدريب قبل المعرض».
بدأت سلمى زكى رحلة التطوع داخل معرض الكتاب قبل 5 سنوات أيضاً، منذ أن كانت فى الصف الثالث الثانوى، حتى وصولها هذا العام للفرقة الرابعة بكلية الإعلام، تحكى الفتاة العشرينية أنها تقضى أفضل أيام حياتها داخل المعرض: «المعرض خلّانى أكون اجتماعية أكتر، وأعرف أتعامل مع كل الناس، وكنت مسئولة عن فريق وعمرى 18 سنة».
تساعد «سلمى» الزائرين بصحبة فريقها فى الوصول للصالات التى يريدونها، وتؤكد ضرورة تطبيق الإجراءات الاحترازية لتقليل الإصابة بفيروس «كورونا»، فضلاً عن ارتداء الكمامة: «بنكون منتشرين على مدار اليوم، ومهمتنا الأساسية مساعدة كل الناس وخدمتهم عشان المعرض يظهر بأفضل صورة».
بينما يستعد عبدالرحمن إمبابى، الطالب بكلية الهندسة، لإدارة فريق المونتاج، لتوثيق المعرض منذ لحظاته الأولى وحتى ختامه، لحث الناس على الحضور بعد نشر ملخص لكل يوم عبر الصفحة الرسمية لـ«أنا متطوع» التابعة للمعرض.
تعليقات الفيسبوك