قصواء الخلالي: مسيرة أبو العتاهية بدأت بالجنون ووصلت للزهد والحكمة
الإعلامية قصواء الخلالي
قالت الإعلامية قصواء الخلالي، إنّ «أبو العتاهية» كان يكتب وينظم الشعر بشكل بديع، وسبب تسميته أنه في بدايته أصابه طيش أو بعض الجنون، لكنّ مساره تحول ليصبح واحدا من الزاهدين في عالم الشعر ومن نُساك الشعر.
نقل عنه الكثير من الحكايات منها أقاصيص هارون الرشيد
وأضافت خلال تقديم حلقة اليوم من برنامج «في المساء مع قصواء»، على قناة CBC، اليوم الخميس، أنّه نَظَمَ الشعر في أوقات وأحوال كثيرة وتحدث كثيرا عن أمور مثل الزهد والمدح والفخر وغير ذلك، لكنه كانت له خاتمة من الزهد في الشعر، موضحةً أنه نُقل عنه الكثير من الحكايات منها بعض الأقاصيص التي تتعلق به وبهارون الرشيد لكنها في النهاية لا تبدو حقيقية من مصادر متعددة.
وتابعت أن أبو العتاهية كان من شعراء القرن الثاني الهجري وانتقل إلى رحمة الله تعالى في القرن الثالث الهجري على أرجح الأقوال، ومن حكاياته أنه بدأ بالجنون وانتقل بعد ذلك إلى الزهد: «أحرص على أن أبدأ من هذه المكتبة لأنقل منها بعض حكايات الشعراء وبعض حكايات الكتب والفلسفة، ولكل شاعر ونمط تاريخي فلسفة».
الفلسفة مرت على كل محطة زمنية على البشرية
وأشارت إلى أن هناك الكثير من الفلسفة في كل محطة زمنية مرت على البشرية، الكثير من الحكمة والطيش، ومن حكايات الطيش والزهد لأبو العتاهية أيضا، يبدو كذلك المشهد التاريخي في محطات كثيرة، البعض يبدأ من الطيش وينتهي بالزهد والحكم والمعرفة.