تمثال مشوه لـ«نفرتيتي» يثير الجدل بالمنيا.. ومجلس المدينة ينهي الأزمة
تمثال مشوة للملكة نفرتيتي ببني مزار
حالة من الجدل انتشرت على صفحات التواصل الاجتماعي لسكان محافظة المنيا وتحديدا في مركز بني مزار، بعد ظهور تمثال مشوه للملكة «نفرتيتي» جميلة جميلات المصريين القدماء.
وعلى الفور تحركت الوحدة المحلية بالمركز وتدخلت سريعا، لتكتشف أن التمثال هو ملك لمواطن وضعه بجوار منزله وليست جهة حكومية كما حدث قبل ذلك في عام 2015 بمركز سمالوط بذات المحافظة.
تعليقات ساخرة على السوشيال ميديا بسبب التمثال
وانتشرت تعليقات ساخرة على موقع التواصل الاجتماعي عقب ظهور التمثال الذي يعد شعارا رسميا لمحافظة المنيا، بجوار مسكن مواطن بالقرب من وحدة المرور بمدينة بني مزار، ومنها: «نفرتيتي وهي صاحية من النوم».. «مالها زعلانه كدا ليه».. «شكل البرد غير ملامحها».. «نفرتيتي قبل ما تغسل وشها».
مجلس المدينة يزيل التمثال المشوه لشعار المحافظة
وانتقل على الفور عماد حسن عبد العزيز، رئيس مركز ومدينة بنى مزار وبصحبته فريق من قسم الإزالات والإشغالات بالوحدة المحلية لمعاينة مكان التمثال المصصم على هيئة الملكة نفرتيتي، بعدما ظهرت ردود أفعال غاضبة وساخرة، خاصة وأن نفس الأمر تكرر في عام 2015 بمركز سمالوط.
وقد أزالت الوحدة المحلية التمثال الذي جرى تركيبه بطول يبلغ نحو 2 متر وعرض 80 سم تقريبا، وتبين أن مواطن زرعه بجوار منزله بالقرب من وحدة المرور من مدخل مدينة بنى مزار الجنوبى على طريق مصر أسوان الزراعي، وتمت إزالته لكونه مشوه وغير حضارى ولم يوضع بطريقة فنية أو جمالية، ما آثار حالة من الاستياء بين المارة وأهالي المنطقة.
يشار إلى أن نفس السيناريو حدث في شهر يوليو من عام 2015 حينما فوجئ أهالي «سمالوط» بتمثال مشوة للملكة «نفرتيتي» بالمدخل الجنوبي للمدينة في اتجاه مدينة المنيا، وقد جرى وضعه بمعرفة الوحدة المحلية حينذاك ما آثار غضب عارم بين المواطنين لأن الجهة التي تسببت في تشويه شكل الملكة نفرتيتي «حكومية»، بل أن الوحدة المحلية هي التي أشرفت على التصميم والتنفيذ وقتها، ما دفع المحافظ الأسبق اللواء صلاح زيادة، لإصدار تعليمات بإزالته وإحالة المسؤولين للتحقيق لتسببهم بشكل مباشر في الأزمة.