عرض برنامج «أتوبيس السعادة» على قناة «dmc» تفاصيل قصة الحب التي جمعت بين «عيد» و«جيهان»، اللذان تحديا الظروف الصعبة من أجل زواجهما.
عاشا في دار أيتام وتزوجا
وحكى عيد سعيد، ملخص حياته خلال السنوات الماضية، قائلًا إنه عاش طفولته في إحدى دور الرعاية، وبحكم القانون غادر الدار بعد بلوغه السن القانوني، لافتًا إلى أنه التحق بعدة أعمال، ثم بعد ذلك أقبل على الزواج.
وأضاف «سعيد»، خلال لقاء ببرنامج «أتوبيس السعادة»، المذاع على شاشة قناة «dmc»، ويقدمه الإعلامي أحمد يونس، اليوم الجمعة، أن الزوجة الصالحة والطيبة والجميلة تكون رزق، متابعًا: «من فضل ربنا عليا أكرمني بجيهان».
ولفت أنه تعرف على زوجته في الدار التي كانت بها، موضحًا: «كان واحد من إخواتي في الدار بيخطب من عندهم، ولما بلغت الإدارة بإني عاوز أتجوز رشحولي جيهان، كانوا مدققين في كذا حاجة مهمة جدًا عندهم، من ضمنها تعليمها لازم تكمله وهي بتكمل ماجستير، قولتلهم أنا هسلمها ليكم دكتورة».
من جانبها حكت جيهان قصتها في دار الرعاية وزواجها، قائلة: «ربنا عوضني براجل يقف جنبي، ويكمل مسيرتي اللي أنا عاوزاها، وكان يشجعني في الأوقات اللي ايأس فيها».
وأشارت إلى أنها أصرت على عقد حفل زفافها وسط إخواتها في دار الأيتام، معقبة: «فرحتي مش بتكمل إلا مع إخواتي، هما دول أهلي، وكنت عاوزة فرحي وسطهم، لأن الفرحة متكملش من غيرهم».
حضور وزيرة التضامن رسالة الدكتوراه
وعن كواليس حضور وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة نيفين القباج مناقشة رسالة الدكتوراة الخاصة بجيهان، قال زوجها: «عرفت إن الوزارة بتقدم دعم للخريجة من دور الرعاية اللي بتكمل الماجستير والدكتوراه، ولما روحنا الوزارة كتبنا مذكرة تتعرض على الوزيرة وكتبت عليها جملة (ويشرفنا دعوة حضرتك لحضور المناقشة)، وجيهان مكنتش تعرف الموضوع دة، وبعد 10 أيام لقيت مكتب الدكتورة نيفين بيكلمني وقالولي الوزيرة بتقول بشرفني أحضر رسالة جيهان».
تعليقات الفيسبوك