«طب ساكت».. حكاية مسن مات عند مشاهدة بلطجي يضرب نجله
صورة تعبيرية
شهدت منطقة مصر القديمة، حادثا مأساويا عندما لفظ مسن أنفاسه الأخيرة وسط الشارع، بعد مشاهدته بلطجيًا يحاول ضرب نجله بسلاح أبيض «كازلك»، وتم نقل الجثة إلى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة التي قررت انتداب الطب الشرعي للكشف الظاهري؛ لبيان سبب الوفاة، وهل توجد شبهه جنائية من عدمه وصرحت بالدفن، وكلفت المباحث بسرعة تحرياتها حول الواقعة وملابساتها وطلبت استدعاء أسرة المتوفى لسماع أقوالها.
مشاجرة بـ«الكزلك»
تلقى مأمور قسم شرطة مصر القديمة، بلاغا بوفاة مسن وسط الشارع في دائرة قسم الشرطة، وبالانتقال تبين العثور على جثة مسن يدعى «علي س ج» 57 سنة، وبالفحص تبين عدم وجود إصابات ظاهرية.
وكشفت التحريات، أنه أثناء تواجد المتوفى في الشارع، شاهد أحد الأشخاص يشهر سلاحًا أبيض «كازلك»؛ بغرض التشاجر مع نجله، وأصيب بأزمة قلبية وتوفي على الفور، وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
مقتل فران وتقطيع جثة على يد شقيقين
وفي سياق آخر، قرر قاضي المعارضات تجديد حبس شقيقين 15 يوما على ذمة التحقيقات؛ لاتهامهما بقتل فران وتقطيع جثته في منشأة ناصر بعد ضبطه يمارس الرذيلة مع والدتهما.
تعود الواقعة، عندما تلقى مأمور قسم شرطة منشأة ناصر، بلاغا من الأهالي بالعثور على رأس آدمية بدائرة قسم الشرطة، وبالانتقال تبين العثور على رأس مقطوعة لشاب، وتم نقل الجثة إلى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة.
وتم تشكيل فريق بحث، وكشفت التحريات أن الرأس خاصة بشخص يدعى «عرفة م» 30 سنة، ويعمل فرانًا، مشيرة إلى أن شقيقين وراء ارتكاب الواقعة بسبب وجود علاقة غير شرعية بين المجني عليه ووالدة المتهمين.
تم ضبط المتهمين وبمواجهتهما بما أسفرت عنه التحريات، اعترفا بارتكاب الواقعة، وأرشدا عن أماكن التخلص من الجثة والأدوات المستخدمة في الواقعة، وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.