شعبة المعادن الثمينة: معاك سيولة اشتري ذهب ولا تبيع إلا للضرورة
ارتفاع أسعار الذهب- أرشيفية
قال إيهاب واصف، رئيس شعبة تصنيع الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات المصرية، إنَّ أداء بورصات المعدن الأصفر على مدار الشهر الماضي، قد شهد ارتفاعات كبيرة على مستوى العالم، خاصةً خلال الأسبوع الأخير من فبراير 2022 بسبب اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
أسعار الذهب تقفز إلى مستويات أغسطس 2020.. وسط توقعات بمواصلة الصعود
أضاف «واصف»، أنَّ سوق الذهب العالمي قد تأثر بشدة بأحداث حرب 24 فبراير وصعد بنسب كبيرة، ليقترب سعر الأوقية من 2000 دولار، أي نفس مستويات الصعود التي شهدها المعدن النفيس في وقت اندلاع أزمة كورونا؛ أغسطس 2020.
كما يرى أنَّ الاستثمار في الذهب لا يزال هو الملاذ الآمن، خاصة وسط أجواء عدم الاستقرار التي يمر بها العالم ككل نتيجة عدة أحداث متتالية، أبرزها تداعيات الوباء العالمي من نقص إمدادات وتعطل سلاسل التوريد ومستويات غير مسبوقة للتضخم، بالإضافة إلى أحداث الحرب.
الارتفاعات نتيجة إقبال كبير من البورصات العالمية على شراء الذهب
وفسر «واصف»، الارتفاعات التي شهدها سعر جرام الذهب على مدار أيام الحرب الـ11، بإقبال غير مسبوق على شراءه من البورصات العالمية، بضغوط تخوفات المستثمرين من التقلبات الشديدة للأسواق.
فرص الاستثمار في الذهب متاحة حتى انتهاء الحرب
كما أكد على أنَّ الفرصة لا تزال متاحة للجميع في الوقت الحالي للاستثمار في الذهب، متوقعا مزيد من الصعود خلال الفترة المقبلة، مضيفا أنَّ الإجابة على السؤال التالي تنهي الجدل الدائر حول صعود أسعار الذهب، وهو «إلى أين تتجه تطورات الحرب التي تقود اقتصادات العالم، لا العكس؟، فيما أنَّه من الواضح لا تزال أحداث الحرب ساخنة وتزداد تعقيدا».
عند توافر «السيولة» أنصح بالشراء.. وموجة الارتفاعات لم تنته بعد
وتابع: «الأمر يتوقف أيضا على مدى توافر السيولة، فطالما هناك مدخرات أنصح بالشراء لا البيع، رغم مواصلة أسعار الذهب الصعود، وذلك لأنه لا يزال الوقت مناسب للشراء، وموجة الارتفاعات لم تنته بعد».
ننصح بالشراء.. والسوق بانتظار موجات صعود جديدة
وكشف «واصف» عن أنَّ السوق العالمية بانتظار موجات صعود جديدة لأسعار الذهب، حيث يرى أنه لا يزال هناك إقبال على الشراء بغرض الاستثمار أكثر منه شراء استهلاكي، ولم يتشبع بعد.
كما توجه بالنصح لصغار المدخرين: «إحذروا البيع إلا عند الضرورة»، مشددا على ربحية عمليات الشراء في الوقت الحالي، المدفوعة بحركة الشراء المستمرة: «لايزال هناك إقبال كبير على شراء الذهب وسط ارتفاع الأسعار، وسعر الفائدة سيحسم الأمر».