أوكرانيا تحذر من ساعة الحساب.. والغرب يرفض تكرار سيناريو شبه جزيرة القرم
مستشار زيلينسكي: لا جدوى من محاولات روسيا تفكيك أوكرانيا
القوات الروسية
التطورات التي تحدث في أوكرانيا، بعد دخول العملية العسكرية الروسية هناك إلى أسبوعها الثالث، جعلت المشهد أكثر اضطرابًا وتأزمًا، عقب اتهامات أخيرة وجهت إلى روسيا بالسعي إلى إنشاء جمهورية مستقلة في مدينة خيرسون، ما أغضب الأوكرانيين ودفع مستشار الرئيس الأوكراني إلى التوعد بمعاقبة كل المتعاونين مع موسكو، وفقاً لما أذاعته قناة «العربية».
ميخايلو: روسيا ستغادر قريبًا وستبدأ ساعة الحساب
ووجه مستشار الرئيس الأوكراني ميخايلو بودولياك، رسالة إلى من سماهم بالخونة، الذين تعاونوا مع روسيا من أبناء بلاده، قائلاً: «قريبًا ستغادر القوات الروسية بلادنا، إلا أن عقابكم سيكون شديدًا للغاية».
وبحسب قناة «العربية»، علق بودولياك، على تلك الأنباء التي ترددت حول محاولات روسية عمل استفتاء بالمناطق والمدن الجنوبية الأوكرانية من أجل إنشاء دولة جديدة، مؤكدًا أن أي مبادرات في المدن الأوكرانية مثل خيرسون وكاخوفكا وهينشسك، لا جدوى منها وأن نهاية تلك الحرب اقتربت وستعود أوكرانيا لأهلها، على حد تعبيره.
اتهامات لروسيا بإجراء استفتاء لإنشاء جمهورية جديدة
وترددت أمس السبت عدة اتهامات من مسؤولين أوكرانيين إلى روسيا، بمحاولة إجراء استفتاء بين المدن الجنوبية الأوكرانية لإنشاء جمهورية مستقلة ومنفصلة بمدينة خيرسون، التي تبعد أميال قليلة فقط عن شبه جزيرة القرم التي سيطرت عليها القوات الروسية في وقت سابق.
من جانبه، اتهم وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، بالعمل على إجراء الاستفتاء في مدينة خيرسون، من أجل إنشاء جمهورية شعبية جديدة، مضيفًا أن القوات الروسية تسعى لتكرار سيناريو عام 2014 الذي حدث في شبه جزيرة القرم، وهو ما أدانته أوكرانيا والدول الغربية، داعيًا إلى ضرورة فرض عقوبات صارمة على موسكو، في حال حدوث ذلك.
وكانت خيرسون أول مدينة كبيرة أوكرانية وقعت في قبضة الجيش الروسي، الذي بدأ عمليته العسكرية في أوكرانيا في الرابع والعشرين من فبراير الماضي، بغرض حماية حدوده وأمنه القومي.