كواليس مقتل سيدة على يد طفلها في شيكاغو نتيجة عيار ناري خاطئ
تعبيرية
نزهة عائلية تحولت إلى مأساة وجثة وبقع دماء متناثرة على المقعد الأمامي لإحدى السيارات بمدينة شيكاغو في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تسبب وقوع مسدس عن طريق الخطأ بيد طفل لم يتجاوز عمره 3 أعوام إلى قتل والدته التي لم تنتبه لما ينتظرها من الخلف لتسقط على الأرض غارقة في دمائها قبل أن تفارق الحياة بعد نقلها إلى أحد الستشفيات، وفقاً لموقع «سكاي نيوز عربية».
طلقة بالخطأ وجثة غارقة بالدماء
وتعود تفاصيل الواقعة الدامية إلى يوم السبت الماضي، حيث استقلت عائلة السيدة المجني عليها دايجا بينيت، البالغة من العمر 22 عاماً رفقة زوجها ونجلها صاحب الـ3 سنوات سيارتهم وما إن استقرت السيارة في مرآب أحد المتاجر في دولتون بضواحي شيكاغو، وبينما كانت الضحية وزوجها يهمان بالترجل من السيارة حتى فاجأهم الطفل الجالس على كرسيه بالمقعد الخلفي بإطلاق عيار ناري من فوهة مسدس يعود لوالده كان يلهو به دون علمهم لتسكن الطلقة في رقبة المجني عليها، وذلك بحسب ما أفادت به شرطة المدينة.
وبحسب وكالة «فرانس برس»، فقد قال قائد الشرطة المحلية روبرت كولينز، أن الطفل بدأ يلهو بالمسدس، وفي لحظة ما ضغط على الزناد وأصيبت والدته برصاصة في رقبتها، وتوفيت في أحد مستشفيات شيكاغو بعدما نقلت إليه، ولفت «كولينز» إلى أنّ زوج الضحية تم توقيفه من قبل الشرطة للتأكد ما إذا كان يحمل السلاح بصورة قانونية، وما إذا كانت تنبغي ملاحقته قانونيا، بعد الحادث الذي يندرج ضمن سلسلة حوادث مماثلة تسجل في الولايات المتحدة كل عام.
وكانت منظمة «إيفري تاون فور غان سايفتي»، قد أصدرت تقرير مؤخراً قالت فيه إن الولايات المتحدة تشهد سنوياً مئات احوادث بطرق متشابهة بعدما يتاح للأطفال الوصول إلى أسلحة محشوة بالرصاص وغير آمنة، موجودة في الخزائن أو الأدراج أو الحقائب أو متروكة ببساطة بلا أي رقابة، ويطلقون النار عن طريق الخطأ.