أولياء أمور يشيدون بقرار الوزير لتغيير موعد امتحانات التيرم الثاني بالقاهرة
طلاب يؤدون الامتحانات_ صورة أرشيفية
أشاد عدد من أولياء الأمور بقرار الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بتغيير مواعيد امتحانات الفصل الدراسي الثاني في محافظة القاهرة، نظرا لكون الجدول المقترح ينص على بدء الامتحانات خلال شهر أبريل الجاري، رغم أن المدارس لم تنته من شرح المقررات الدراسية.
شيماء علي، ولية أمر، أشادت بقرار الدكتور طارق شوقي، مؤكدة على أنه هناك العديد من المقررات الدراسية لم يتم الانتهاء منها، وهو ما كان يستلزم تعديل الجدول حتى يتسنى للطلاب الانتهاء من مراجعة المقررات الدراسية والاستفادة من المنصات التعليمية التي وفرتها وزارة التربية والتعليم.
وأضافت «شيما» لـ«الوطن»، أن الجدول الذي أعلنته مديرية التربية والتعليم بالقاهرة يحتاج إلى مراجعة: «إحنا أولياء أمور عايزين الولاد تاخد حقها في الفهم والشرح»، مشيدة بالتدخل السريع للدكتور طارق شوقي، بتواصله مع المديرية للبت في الجدول والالتزام بعدم عقد أي امتحانات خلال شهر أبريل الجاري.
«الحزاوي»: ضرورة دراسة مقترح زيادة المدة الزمنية للعام الدراسي
من جانها قالت داليا الحزاوي، مؤسسة ائتلاف أولياء أمور مصر، إن قرار الدكتور طارق شوقي، بتعديل الامتحانات لمديرية القاهرة، جيدة، لأن إعلان مواعيد امتحانات صفوف النقل لمدارس القاهرة وإقرار عقدها خلال شهر أبريل الجاري، أثار حالة من الاستياء والتوتر لدى أولياء الأمور، مؤكدة على أن المناهج طويلة وغير متناسبة مع المدة الزمنية المتبقية للترم الثاني.
وأضافت «الحزاوي» لـ«الوطن»: «لا يوجد أي مبرر للجوء لتقديم ميعاد الامتحانات» مشددة على ضرورة دراسة مقترح زيادة المدة الزمنية للعام الدراسي حتى تتناسب المناهج مع المدة الزمنية للعام الدراسي بدل اللجوء إلى حذف إجراء من المقررات الدراسية لأن المقررات الدراسية إلى حد كبير تراكمية وأي حذف يؤثر بشكل سلبي على الطالب.
«خلود»: فيه وحدة كاملة في كل مادة متشرحتش
من جانبها، قالت خلود ذكري، ولية أمر، إن جميع المقررات الدراسية خاصة لطلاب الصف الخامس الابتدائي لم تنته بعد: «فيه وحدة كاملة في كل مادة لسه متشرحتش»، موضحة أن الطالب يحتاج على الأقل 10 أيام لمراجعة المقرر الدراسي بعد انتهاء شرحه في المدرسة وهو ما لم يتيحه الجدول الجديد وهو ما يتيحه عقد الامتحانات في شهر مايو حتى يتثنى للطالب مراجعة المواد جيدا.
وأضافت «خلود» لـ«الوطن»، أن الهدف الأساسي من إتاحة مدة كافية للطالب قبل الامتحان هو أن يكون مستعداً لذلك وقادر على تحقيق مخرجات التعلم في المقرر الدراسي: «مش هدخل طالب يجيب درجات بس»، مشددة على ضرورة إعادة النظر في الجدول إما ترحيله أو تخفيف المقررات الدراسية، لافته إلى أن المنهج الدراسي غير متوافق تماماً مع هذه المواعيد.