استشاري سموم: هناك فرق بين نسبة المخدر الناتجة عن الأدوية والمخدرات
حشيش
قالت الدكتورة مها غانم، رئيس مركز السموم التابع لجامعة الإسكندرية، إن بعض المرضى يبدون قلقهم من تناول أدوية بعينها، قبل تعرضهم لتحليل مخدرات وخاصة إذا ما كانوا موظفين في قطاعات الدولة.
وأضافت رئيس مركز السموم بجامعة الإسكندرية أن تحليل المخدرات للأشخاص الذين يعانون من بعض الأمراض ويتعاطون مسكنات وأدوية تحتوي على نسب مخدرة تجرى في مكان العمل بالكروت، قائلة: «التحاليل التي تجرى في مكان العمل بالكروت يتم من خلالها معرفة نسبة المخدر داخل الجسم بدقة تصل لـ97% والمواد المتداخلة معها، وحال الشك والتفرقة يتم مباشرة إجراء التحليل عن طريق الجهاز المخصص للتحليل»، مشيرة إلى أنه حال حدوث خلط وشك يتم رفع العينات على جهاز «gcms» للكشف بدقة.
بعض الدول تضيف زهرة الخشخاش وغيرها من الزهرات للأطعمة كنكهات
وأضافت «غانم»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الفترة الأخيرة بدأت الهيئات الكبرى استخدام الجهاز في التحليل منعاً لحدوث أي خلط بين المتعاطي والمريض، مؤكدة أن هناك بعض الحلويات والمواد الصناعية تتم إضافة بعض أنواع الكحوليات لها، مضيفة: «وجود نسبة من زهرة الخشخاش في الشكولاتة، لا يعني أنها مخدرة والأفيون لا يستخلص من الزهرة ولكن يتم استخراجه من الثمرة، ويتم استخدام الزهرة كنكهات»، مشيرة إلى أن الأفيون المخدر يستخرج من الثمرة وليس له علاقة بزهرة الخشخاش، وأن هناك فرقا بين تحليل المخدرات للحشيش وغيرها من المواد وتحليل المسكنات والتفرقة بين النسب المخدرة.
زهرة الخشخاش
وتابعت «غانم» أن الكحوليات من المواد المخدرة ولها تأثير على المواطن ويتم إجراء التحليل لها: «هناك بعض الدول تقوم بترخيص السجائر بالحشيش لبعض المرضى المصابين بالأمراض المزمنة ووارد أن تكون هناك منتجات غذائية تحتوي على حشيش».