البريمو... طعام وأدوية وملابس من شباب سوهاج في رمضان: شهر الخير
«خالد» صاحب مبادرة رفقاء الخير بسوهاج:بنوزع طعام وأدوبة وملابس أسبوعيا
مبادرة رفقاء الخير
عشقه لأعمال الخير وإطعام البسطاء ومساعدة المحتاجين، دفعه لتأسيس حملة من الشباب في محافظة سوهاج، لإطعام المحتاجين وتقديم الملابس والأدوية على مدار العام، وخاصة في شهر رمضان المبارك، إيماناً منه بأن عمل الخير يرد إلى صاحبه في الدنيا قبل الآخرة.
أعمال خيرية يقوم بها شباب مبادرة «رفقاء الخير»
وجبات يومية للمغتربين من محافظات أخرى، وموائد رحمن، وشنط رمضان، بالخير جمع «أحمد خالد» البالغ من العمر 24 عاماً، مجموعة شباب من قريته لتوزيع وجبات إفطار سريعة على المسافرين بالطريق الإقليمي طوال شهر رمضان، والمشاركة في توزيع الملابس والبطاطين بالفترة الشتوية.
الفكرة راودت «خالد» منذ عامين بعد ما توفي أحد المقربين منه متأثراً بالإصابة بفيروس كورونا، حسبما روى لـ«الوطن»: «كان صديق عزيز عليا ولم أستطع مساعدته بسبب قلة الدواء في هذا الوقت ففكرت بعد ذلك في تجميع الأدوية والتبرع بها إلى المحتاجين لمساعدتهم».
وبعد مرور 6 أشهر من بدء حملة التبرع بالأدوية، اقترح عليه صديق أن يوسعوا من عملهم الخيري ويوزعون الكسوة على الناس خاصة مع دخول أيام العيد: «بدأنا نكون فريق من الجامعات ونشرح لهم فكرة المجموعة ورحبوا بها».
ولقت حملة التبرعات إقبالا كبيرا من المتطوعين، لتشتهر الحملة داخل محافظة سوهاج خاصة أنها مبادرة شبابية: «بنوزع نحو 20 قطعة ملابس يومياً و60 وجبة طوال أيام شهر رمضان بمساعدة أهالى المحافظة»، بحسب قول مؤسس المبادرة.
أنواع مختلفة من الطعام تقدمها المبادرة
أنواع مختلفة من الطعام توزعها مبادرة «رفقاء الخير» على مدار الأسبوع: «بنعمل العدس رز ولحمة يومياً وأي نوع خضار جنبها»، بحسب «خالد»، لافتاً إلى أنهم يشترون مكونات الطعام قبلها بيوم لتكون طازجة عند تقديمها.
لم يستغرق شباب مبادرة «رفقاء الخير» أكثر من 3 ساعات يومية في فرز الملابس وتخزين وتجهيزالطعام: «التبرعات كل رمضان بتزيد وبنزود عدد الوجبات اللي بنوزعها قبل الفطار».
بخلاف وجبات الفطار في شهر رمضان كل عام، بادر الشباب بمساعدة الأهالي بالمستلزمات الطبية اللازمة خلال أزمة كورونا، إلى جانب توفير متطوعين من فرق تمريض للحالات المصابة وتوصيل أدوية وفرق لتعقيم الأماكن المختلفة مجانا دون أي مقابل.