الاختيار 3 يكشف: كيف أدار مكتب الإرشاد «الرئاسة ومرسي» في عام الحزن على المصريين
مرشد جماعة الإخوان مع الرئيس المعزول مرسي
يواصل مسلسل الاختيار 3 تسليط الضوء على مخططات الإخوان والكشف عن الوجه الحقيقي لهم، في عهد حكم الجماعة وسيطرة مكتب الإرشاد على مقاليد الحكم، حيث تضمنت أحداث حلقات المسلسل عرض تسجيلات فضحت ألاعيب جماعة الإخوان، ومخططاتها للسيطرة على البلاد، والمؤسسة العسكرية، والأجهزة الأمنية، فعاشت مصر لحظات حاسمة خلال حكم جماعة الإخوان في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، وتعرضها للعنف الممنهج، من خلال اللجان الإلكترونية التابعة لخيرت الشاطر، التي هاجمت القوات المسلحة، لوقوفها بجانب الشعب.
إدارة الرئاسة من مكتب الإرشاد
ووثقت أحداث مسلسل الاختيار 3، إدارة الرئاسة من مكتب الإرشاد، من خلال عدد من التسجيلات التي عرضت على مدار حلقات الاختيار 3، فكان المرشد والشاطر هما الرأس المدبر والعقل المدير، والمعزول مجرد واجهة لهم فقط، فكان المرشد هو الحاكم الفعلي للبلاد، وهو من يقوم بتعيين الوزراء بمعاونة الشاطر، ولا يحق لمرسي الاعتراض على ذلك، كما كشفت الوثائق عن خطة المرشد في تعيين العديد من قيادات الجماعة في وظائف رسمية بالدولة للسيطرة عليها.
كما عرض المسلسل كواليس مخطط جماعة الإخوان الإرهابية وخيرت الشاطر لإقالة النائب العام الأسبق عبد المجيد محمود، والعمل على ترهيب المعارضين لهذا القرار والذين تضامنوا مع عبد المجيد محمود، إذ اقترح خيرت الشاطر خلال اجتماع مكتب الإرشاد بحضور محمد بديع مرشد جماعة الإخوان الإرهابية، ومحمد البلتاجي القيادي بجماعة الإخوان، فظهر المعزول خلال إحدى الحلقات قائلاً: «بلغ خيرت الشاطر أني مش موافق على اللي حصل، الأمور في مكتب الإرشاد يجب أن تدرس جيدا، لأن القرارات المتهورة تؤثر على قوة الرئاسة، بس قولها بطريقة دبلوماسية مش كأني بهاجمه».
تخطيط الجماعة للسيطرة على المؤسسة العسكرية
كما اتبعت الجماعة منهج ترويج الشائعات حول المؤسسة العسكرية، في عهد المعزول مرسي، من أجل السيطر عليها، إذ كشفت التحريات التي عرضتها إحدى حلقة مسلسل الاختيار 3، أن مكتب الإرشاد للإخوان الإرهابية، هو المصدر لتلك الشائعات من خلال مراقبة التحرك الإلكتروني، للتنظيمات التكفيرية، فتمكنت اللجان من رصد بعض المستخدمين الجدد، مستخدمين نفس الصيغة، ونفس المنشورات، ونفس الكلام، للهجوم على القوات المسلحة، وقيادات الجيش المصري، وهذا التكرار دفع اللجان إلى التقصي والبحث، ما أسفر عن التوصل إلى أن اللجان تابعة بشكل مباشر لمكتب الإرشاد، وتحديدا الإرهابي خيرت الشاطر، ونفس اللجان هي المسؤولة عن شائعة إقالة الفريق أول عبد الفتاح السيسي في ذلك الوقت.