شبح الإغلاق يثير مخاوف سكان مدينة بكين بسبب ارتفاع حالات كورونا
تراجع أسعار النفط بسبب تطورات انتشار الفيروس في الصين

المخاوف تتزايد في الصين بسبب كورونا
وسعت السلطات في العاصمة الصينية بكين، اليوم، حملة التشخيص للكشف عن المصابين بفيروس كورونا لتشمل 12 منطقة من أصل 16 في المدينة، حيث سجلت أكثر من 100 إصابة منذ الأسبوع الماضي .
ويكرس هذا الارتفاع المخاوف من إغلاق تام للمدينة على غرار الحجر الصارم المفروض على سكان شنغهاي منذ مطلع أبريل، بحسب ما نقلت وكالة أنباء رويترز، إذ يواجه بعضهم صعوبات في الحصول على المواد الغذائية فيما يرسل المصابون إلى مراكز حجر حيث الظروف الصحية المتفاوتة.
مخاوف الإغلاق التام في بكين
وعاشت بكين، أمس، على وقع مخاوف من إعلان إغلاق تام على غرار شنغهاي مع توسيع نطاق فحوصات التشخيص لتشمل غالبية سكانها البالغ عددهم 22 مليونا وتسجيل ارتفاع في عدد الإصابات وإغلاق القاعات الرياضية ومواقع سياحية وإلغاء العروض وحفلات الزواج، في ظل التفشي القياسي لفيروس كورونا، مقارنة بما كانت عليه من قبل.
وتوفر مدينة شنغهاي المنكوبة بفيروس كورونا مزيدا من الموارد لتحسين معدلات التطعيم بين كبار السن مع ارتفاع أعداد الحالات اليومية كما فرضت إغلاقا شاملا منذ أربعة أسابيع. وأصبحت المدينة البؤرة الرئيسية للوباء وأعلنت الأربعاء عن 52 حالة وفاة جديدة وحوالى 17 ألف إصابة في غضون 24 ساعة.
تراجع أسعار النفط عالميا بسبب الإغلاق في الصين
وعلى إثر تلك التطورات، تراجعت أسعار النفط، اليوم، إلى أدنى مستوياتها في أسبوعين لتواصل خسائرها المستمرة منذ الأسبوع الماضي مع تزايد القلق من تمديد تدابير الإغلاق لمكافحة تفشي وباء كوفيد-19 في شنغهاي، والضرر الناجم عن الزيادات المحتملة في أسعار الفائدة الأمريكية على النمو الاقتصادي العالمي والطلب على النفط.
وصار يحظر على الفنادق استضافة اجتماعات حسب ما أعلنت بلدية مدينة شنغهاي الثلاثاء فيما علقت المعارض العروض والمسابقات الرياضية، لكن الحياة لا تزال طبيعية بشكل واسع في بكين، فالمتاجر والمطاعم ودور السينما لا تزال مفتوحة .