مع بداية فتحها.. أشهر الأضرحة في صعيد مصر
ضريح السيدة زينب بأسوان
بهجة وسعادة غامرة انتابت أهالي صعيد مصر، عقب إعلان عودة فتح الأضرحة للزيارة، لمسحة الصوفية الطاغية على العديد من قرى الصعيد، فضلًا عن ترسخ عادات التبرك بالأولياء والأضرحة فيجدون بزيارتها متنفسًا لهم.
وترصد «الوطن» أبرز الأضرحة داخل صعيد مصر:
ضريح العارف بالله جلال السيوطي بأسيوط
بداية من محافظة أسيوط مسجد العارف بالله جلال الدين السيوطي وهو جلال الدين بن عبدالرحمن السيوطي الذي نشأ يتيمًا بمدينة القاهرة وانعزل عن الناس بالأربعين من عمره متفرغًا لكتبه وزهده، وتقام داخل مقامه حلقات ذكر وأناشيد وتلاوة قرآنية، كما ينذر الأهالي له النذور والشموع تبركًا بالمقام.
فتح ضريح العارف بالله بسوهاج
سيدى العارف بالله بمحافظة سوهاج وهو إسماعيل بن علي بن عبد السميع الشريف النسب المولود بقرية دندرة بقنا وانتقل منها لسوهاج، حيث بنى مسجدا له وساحة، وتعد ساحته الآن مقصدًا لأصحاب النذور ولقص شعر الذكور وختانهم والتصدق بوزن الشعر ذهبا كما تقصده راغبات الإنجاب والزواج.
ويعد مسجده أكبر وأشهر مساجد محافظة سوهاج وكذلك ميدان العارف الملقب نسبة له، ويقام له مولد يستمر لأسبوعين يحضر خلاله مريدوه من كل حدب وصوب.
فتح أضرحة الساحة القنائية
سيدى «عبدالرحيم القناوي» بمحافظة قنا يعد أشهر أضرحة صعيد مصر، حيث ولد عبدالرحيم بن أحمد بن حجون بدولة المغرب العربي عام 521 هجريا، ليتتلمذ ويحفظ القرآن الكريم على يد كبار علماء عصره وتنقل من دولة لأخرى حتى وصل إلى صعيد مصر، حيث تم تعيينه حاكمًا لإقليم قنا بعهد الدولة الأيوبية، ويقام مولد لمد 15 يوما لسيدي عبدالرحيم القناوي، ينتهي ليلة النصف من شعبان كل عام، ويحضر مريدوه من كل أنحاء الجمهورية للتبرك، حيث يعتقد الكثيرون في كرامات «سيدي عبد الرحيم القناوي» كما توجد ساحات خدمة دائمة لمريديه مجاورة للمقام الذي يضم عدة أضرحة لعدد كبير من أولياء الله الصالحين.
فتح ضريح السيدة زينب بأسوان
وانتقالًا إلى محافظة الأقصر وضريح أبوالحجاج الأقصري الذى يتميز بتداخله مع معبد فرعوني ليمتزج الاثنان معا، وهو يوسف بن عبد الرحيم بين عيسى الزاهد، ولد في بغداد وتوفي بالأقصر ويحتفل بمولده في الرابع عشر من شعبان كل عام في احتفال يعرف بدورة شعبان وسمى ميدان تواجده نسبة له «ميدان أبوالحجاج» المقابل لمحطة مدينة الأقصر.
وصولًا إلى مقام السيدة زينب ولكن بمحافظة أسوان وليس بمحافظة القاهرة، فهو علامة ونسبة للمقام الأصلي بالقاهرة صنعه أهل أسوان تبركًا بالسيدة زينب ولبعد المسافة عن مدينة القاهرة.
ويشهد يوم السبت «راتب» بالمقام أي مولد مصغر وتحضر الفتيات راغبات الزواج للنذر والتبرك وكذلك راغبو التبرك ومريدو آل البيت.