باحث: المشروعات الجاري تنفيذها السند الوحيد للاقتصاد المصري
الدكتور محمد شادي
قال الدكتور محمد شادي، الباحث الاقتصادي بالمركز المصري للفكر والدارسات الإستراتيجية، إنه يجب الحفاظ على نتائج برنامج الإصلاح الاقتصادي، مؤكدا أن الدولة تستكمل هذا الطريق بشكل واضح، ولديها خط لا يقبل الرجعة بالحفاظ على معدلات النمو تحت أي ظرف.
الدولة حافظت على معدل الإنتاج والحالة الصحية
وأضاف «شادي»، خلال لقاء ببرنامج «8 الصبح»، المذاع على شاشة قناة «DMC»، وتقدمه الإعلامية هبة ماهر، اليوم السبت، أن الدولة حافظت على توازن كبير بين الحالة الصحية والحالة الاقتصادية، وحاولت تطبيق الإغلاق الجزئي والحفاظ على معدلات الإنتاج، وهذا ما تفعله الدولة حاليا.
3 ملايين عامل في المشروعات القومية
وأكد على أن المشروعات الجاري تنفيذها حاليا «السندة» الوحيدة للاقتصاد المصري، حيث يعمل بها أكثر من 3 ملايين عامل، والحد الأدنى منهم يحصل على 200 جنيه، «الـ 200 جنيه دي بتشتري فاكهة وأحذية وقمصان وبناطيل، فنتخيل لو الـ 200 جنيه دي خرجت من السوق كل الطابور اللي وراه هيتوقف».
مصر تعاني من فجوة التمويل
وأوضح أن مصر تعاني منذ عهد محمد علي باشا، وهي فجوة التمويل، بمعنى أن مدخرات المصريين لا تكفي تنفيذ الاستثمارات التي تريدها الدولة لتحقيق معدلات نمو، فتستعين الدول بالتمويل الخارجي، «لو عندنا نقص في القمح بنستورده من برة».
توقعات صندوق النقد لمعدل النمو
وأفاد بأن الدولة تدخلت لتنفيذ المشروعات التنموية نظرا لإحجام القطاع الخاص، لافتا أن مصر واحدة من أكبر الدول المنكشفين على الأزمة الروسية الأوكرانية نظرا لأن الدولتين المتصارعتين من أهم الشركاء التجاريين، فروسيا الشريك السادس وأوكرانيا الحادي عشر، إذ أنهم يصدرون المواد الأساسية مثل النفط والقمح والمعادن.
وأكد أن صندوق النقد يتوقع تحقيق مصر معدل نمو يصل إلى 5.6% وهذا من أعلى معدلات النمو المتوقعة على مستوى العالم.