ماهر فرغلي: العملية الإرهابية سبقتها حملات إلكترونية لضرب الاقتصاد
ماهر فرغلي
قال ماهر فرغلي باحث في شؤون الجماعات الإرهابية، إنّ العملية الإرهابية الأخيرة، سبقتها حملة على «السوشيال ميديا»، من جانب جماعة الإخوان الإرهابية وشركائها والموالين لها، بخصوص الاقتصاد لضربه، بغرض تعطيل التنمية عن طريق تهييج الشارع المصري.
وأضاف: «لما فشلت هذه الحملة وصمدت الدولة المصرية في وجه أزمات عالمية مثل كورونا والحرب الروسية الأوكرانية بمشروعات في كل مكان، لم يعجب هذا الأمر الإرهابيين وجماعة الإخوان وحلفائها، فاتجه الإرهابيون من شرق سيناء إلى غرب سيناء في عملية تستهدف الجنود في محطة رفع مياه هي الأكبر في المنطقة».
استهداف التنمية وما حدث هو مؤشر خطير جدا
وأضاف الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين أحمد عبدالصمد وهدير أبو زيد: «استهداف التنمية وما حدث، مؤشر خطير جدا، مفاده أن الإرهابيين يرغبون في تعطيل التنمية بسيناء، بعدما رصدت الدولة المصرية 600 مليار جنيه لمشروعات تنموية في سيناء مثل تطوير الموانئ واستصلاح الأراضي والمدارس والجامعات وغيرها لتحسين نوعية حياة المواطن السيناوي، وهو ما أدى إلى فشل الجماعات الإرهابية وعزلها».
أي إرهاب يفشل حال وجود التنمية
وتابع أن أي إرهاب يفشل، حال وجود التنمية التي تربط بين المواطن والدولة، مما يرهق الإرهابيين ويعزلهم، ولذلك يحاولون تعطيل التنمية بأي شكل من الأشكال، مشيرا إلى أن الشعب المصري كله تضامن مع الدولة وكل الشعب في حالة هياج وغضب من الجماعات الإرهابية وجماعة الإخوان، فالجميع اكتشف سوء وقبح هذه الجماعات والإرهاب الذي تسببه جماعة الإخوان، فالأمر ليس خلافا سياسيا ولكن هناك رغبة في إرهاب الدولة والشعب.