ابنة نجيب محفوظ: سعيدة بتوفير أعمال والدي إلكترونيا ومجانا
نجيب محفوظ
أعربت أم كلثوم «هدى» نجيب محفوظ، ابنة الأديب العالمي نجيب محفوظ، عن سعادتها بصدور باكورة إنتاج أعمال والدها إلكترونيا عبر مؤسسة هنداوي الثقافية، وهي ملحمة «الحرافيش» وتلاها «بين القصرين» والتي تقدم مجانا للقراء، مشيدة بما بذلته المؤسسة من جهود التدقيق لأعمال أديب نوبل.
«الحرافيش» باكورة أعمال نجيب محفوظ إلكترونيا
وأضافت ابنة نجيب محفوظ لـ«الوطن»: «يسعدني بدء تنفيذ التعاقد مع مؤسسة هنداوي الثقافية وإتاحة أعمال والدي إلكترونيا ومجانا للقراء والنقاد، والتي بدأت بملحمة (الحرافيش)، ثم رواية (بين القصرين)، على أن تنشر جميع الأعمال تباعا.
وأشادت ابنة محفوظ، بالجهود التي بذلتها مؤسسة هنداوي، لتخليص الإصدارات من الأخطاء الواردة في طبعات التعاقد المنتهي مع دار النشر السابقة، مشيرة إلى أنّ كثير من القراء لم تعجبهم طبعات التعاقد السابق، وأتمنى أن تحوز الطبعات الجديدة القراء والنقاد.
وأصدرت مؤسسة هنداوى الثقافية، أول عملين للكاتب الراحل نجيب محفوظ عبر منصتها الرقمية، وهي مَلحمة «الحرافيش» دُرةَ أدب الكاتب الكبير، ورواية «بين القصرين».
وصدرت الطبعة الأولى من الحرافيش عام 1977، وتتضمن 10 حكايات، كل حكاية منها تمثِّل جيلًا من الحرافيش، يُصوِّر مسيرةَ الحياة وتقلُّبات الزمن، حيث تبدأ الحكاية الأولى بـ«عاشور الناجي» الكبير الذي يرى في أحلامه وباءً يجتاح القاهرة، فيلجأ إلى الصحراء مع زوجته وابنه، ثم يعود إلى الحارة بعد انتهاء الوباء ويجدها مُدمَّرة، فيبدأ تأسيسها من جديد، ويُعيد تقسيمَ الثروة، وتُصبح له الزعامةُ فيحرص على العدل وحماية حقوق الضعفاء، ويحافظ على حياة الزُّهد والتديُّن حتى لا يَغترَّ بالسلطة.
أدب نجيب محفوظ
وتَتوالى الحكايات بين الظلم والعدل، وجنون العظَمة والخلود، حتى يظهر «عاشور الناجي» الحفيدُ الذي يُعيد سيرةَ جدِّه الأكبر في العدل، ويُعيد للحارة عصرَها الذهبي.
وكانت مؤسسة هنداوي كشفت تفاصيل تعاقدت في ديسمبر الماضي مع أسرة الأديب العالمي نجيب محفوظ، لنشر أعماله الكاملة عبر منصاتها الإلكترونية مجانًا، ولتكون الأعمال من الروايات والمسرحيات والقصص القصيرة وكل ما أُنتج، متاحا في يد القارئ العربي عبر الموقع الإلكتروني وتطبيق «هنداوي كتب».