أدوية
مازالت الأبحاث والاكتشافات العلمية مستمرة، للتعرف على أنواع جديدة من العلاج للأمراض المزمنة، فبعد أن كان الاعتماد على الأدوية بالأعشاب في الأزمنة القديمة، صارت العلاجات الكيمائية هي الأسرع والأكفأ.
أعلنت وزارة الصحة فى بريطانيا طرق جديدة للعلاج جاري طرحها من خلال العلماء لديها، وهو العلاج تحت اسم «الوصفات الاجتماعية»، بحسب صحيفة الديلى ميل البريطانية.
العلاج باسم «الوصفات الاجتماعية» يساعد المرضى الذي يعانون من مشكلات صحية مزمنة لم تساعدهم بروتوكولات العلاج الكيمائية المعروفة في علاجها.
الدكتور كيث ريدج، كبير مسؤولى الأدوية السابق بإنجلترا، قال إن هذا النمط من العلاج سينتشر في العالم كله بوقت قريب، خصوصا بعد أن أصبحت «الوصفات الاجتماعية» سياسة خدمة صحية رسمية في أكتوبر 2019 ببريطانيا، وأضح «ريدج» أن أهمية هذا النوع من العلاج يساهم في مكافحة الإفراط في تناول الأدوية بالإضافة إلى توفير المال.
وقال البروفيسور السير «سام إيفرينجتون» طبيب متخصص في وصف الأدوية والوصفات الاجتماعية بشرق لندن، إن هذا العلاج يقدم أنشطة للمرضي لتقليل الشعور بالوحدة، أو ممارسة الفنون أو الاقتراح بالانضمام إلى مجموعات للمشي، ممارسة التأمل واليوجا، الدورات التدريبية في الخبز، أو الاشتراك في المكتبات للقراءة، أو حتى اقتراح بالانضمام للفرق الغنائية، والزراعة المنزلية.
وأضاف: «وظيفتي معرفة ما يريده المريض وما يحتاجه، فهناك 10% من مواد الوصفات الطبية التي تصرف قد تكون غير مناسبة لاحتياجات المرضى، فالضرر يفوق الفوائد».
وكشفت النتائج من تجربة العلاج بالوصفات الاجتماعية أنه وعلى مدار 3 سنوات انخفض عدد حالات الدخول إلى المستشفيات في حالات الطوارئ بنسبة 17%.
تعليقات الفيسبوك