وصول سفير الاتحاد الأوروبي لمقر الخارجية الروسية لبحث أزمة كالينينجراد
سفير الاتحاد الأوروبي في موسكو - أرشيفية
وصل سفير الاتحاد الأوروبي في موسكو ماركوس إديرير، إلى مقر الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، لمناقشة الأزمة المتعلقة بمنطقة كالينينجراد، بالتزامن مع وصول الأمين العام لمجلس الأمن القومي الروسي إلى المنطقة ذاتها، لمناقشة التطورات وسط تصاعد التوتر مع ليتوانيا، وفق نبأ عاجل نقلته شبكة «سكاي نيوز عربية».
مخاوف من الانتقام الروسي
أثارت روسيا، مخاوف في بروكسل، بعد أن هددت بالانتقام من حظر ليتوانيا عبور بعض البضائع عبر أراضيها إلى منطقة كالينينجراد الروسية على بحر البلطيق.
ووصفت الخطوة التي اتخذتها الحكومة في فيلنيوس، بأنها «غير مسبوقة» بالنسبة لموسكو ، إذ قالت الخارجية الروسية، إنها تحتفظ بالحق في الرد لحماية مصالحها الوطنية.
ودقت التعليقات أجراس الإنذار في بروكسل، فرغم أن جوزيب بوريل، منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، أكد أن ليتوانيا كانت ببساطة تطبق نظام عقوبات الكتلة، لكنه أعرب عن شعوره بالقلق من مخاطر الانتقام، وأنه سيتحقق من اتباع جميع القواعد، بينما يتهم الكرملين بترويج الدعاية.