القوات الروسية تقصف قرية أوكرانية شمالي البلاد

قصفت القوات الروسية، قرية ديسنا في «تشيرنيهيف» الواقعة في شمالي أوكرانيا، وفقا لما ذكرته ذكرته وكالة الأنباء الأوكرانية.

وقتل عدد من المرتزقة الأجانب بمنطقتي زولوتويه وجورسكويه، وأكد العسكريون الروس المشاركون في العمليات العثور على كميات كبيرة من الأسلحة الغربية في  المنطقتين.

وأشارت شبكة «آر تي» الإخبارية الروسية، إلى انسحاب قسم من القوات الأوكرانية إلى محور «ليسيتشانسك - سيفيرودونيتسك» آخر جيب لـ«قوات كييف» في جمهورية «لوجانسك» الشعبية.

«موسكو»: محاصرة 4 كتائب محاصرة في جيب «جورسكويه»

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، حصار مجموعة من القوات الأوكرانية بالكامل، مشيرة إلى هناك 4 كتائب محاصرة في جيب «جورسكويه».

وهناك ما يصل إلى 2000 شخص محاصرون الآن في قرية «جورسكويه» بينهم 1800 عسكري، و120 من النازيين، وما يصل إلى 80 مرتزقا أجنبيا، وأكثر من 40 وحدة من المركبات القتالية المدرعة، ونحو 80 بندقية وقذيفة هاون.

 من جانبه، قال وزير الدفاع الأوكراني، أوليكسي ريزنيكوف، إن روسيا تطلق 1000 قذيفة بالساعة لبث الرعب بين مقاتلي بلاده، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.

«واشنطن» أوكرانيا  بدأت استخدام أول دفعة من قاذفات «هيمارس»

وفي وقت سابق، كشف وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، بدء أوكرانيا استخدام أول دفعة من قاذفات صواريخ «هيمارس» الأمريكية، مضيفة إن الدفعة الثانية من راجمات الصواريخ التي يصل مداها إلى 80 كيلومترا، ستصل إلى البلاد في شهر يوليو المقبل.

من جانبه، أشار حاكم منطقة «روستوف» الروسية، فاسيلي جولوبيف، إلى عبور أكثر من 1.6 مليون شخص من «دونباس» وأوكرانيا، الحدود الروسية في المنطقة منذ  18  شهر فبراير الماضي، مضيفا أن أكثر من مليون شخص وصلوا من الأراضي التي تسيطر عليها جمهوريتي «لوجانسك» و«دونيتسك» الشعبيتين.

وتابع جولوبيف قائلا، إن حوالي 600 ألف لاجئ جاءوا من أراضي أخرى في أوكرانيا، وفقا لما ذكرته وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء.

من جانبه، أكد النائب الأول لممثل «موسكو» الدائم لدى منظمة «الأمم المتحدة» دميتري بوليانسكي، أن ما يسمى بعزلة بلاده موجود فقط في أحلام الشركاء الغربيين السابقين، فيما وصفت سفارة روسيا في كندا محاولات «أوتاوا» اتهام روسيا بتنظيم مجاعة عالمية انطلاقا من مزاعم منعها تصدير الحبوب الأوكرانية، بـ الدعاية الرخيصة التي تهدف إلى إخفاء مسؤولية الغرب عن انعدام الأمن الغذائي.

حلف «الناتو»: الحرب «الروسية الأوكرانية» ستتحول إلى  استنزاف

وأمس الجمعة، أشارت وزارة الخارجية الكندية، إلى تدمير «موسكو» مخازن الحبوب في جنوبي أوكرانيا، فيما قال وزير التنمية الدولية الكندي هارجيت ساجان، إن روسيا تحاول تجويع العالم حتى الموت.

 بدوره، قال  نائب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «الناتو» ميرتشا جيوانا، إن الحرب «الروسية الأوكرانية» ستكون طويل الأمد، وأنه سيتحول إلى حرب الاستنزاف ستكون فيها خسائر كبيرة من الطرفين دون انتصار حاسم لأي طرف.

مسؤول بـ «الناتو» يصف قمة الحلف «مدريد» بـ التاريخية

وصف جيوانا، خلال مؤتمر في رومانيا، قمة الحلف في الإصامة الإسبانية «مدريد»، يومي 29 و30 يونيو الجاري، بـ التاريخية، مضيفا أنه ستكون هناك أخبار جيدة لرومانيا و«الناتو» والعلاقات عبر الأطلسي ولـ أوكرانيا.

وأضاف مسؤول«الناتو»، أن الحلف سيعمل على تعزيز حضوره في الجناح الشرقي، وسيعلن قادة دول الحلف عن الأبعاد وعن المساهمة الخاصة التي سيقدمها مختلف الحلفاء. وأكد جيوانا، أنه يتوقع مشاركة رئيس اوكرانيا فولديمير زيلينسكي في قمة مدريد، مشيرا إلى مشاركة زعماء اليابان وأستراليا ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية.

بدوره، اعتبر وزير الشؤون الداخلية الصربي ألكسندر فولين، أن «كييف»، التي لا تلبي المعايير الأوروبية اللازمة، حصلت على وضع مرشح لـ«الاتحاد الأوروبي» فقط بسبب صراعها مع روسيا. 

بلينكن: «واشنطن» ستواصل مناقشة استراتيجية التسوية الدبلوماسية للصراع

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن «واشنطن» مستعدة لدعم أي حل دبلوماسي محتمل للصراع في أوكرانيا، مضيفا خلال زيارة إلى ألمانيا، إن بلاده تعتقد أن روسيا لم تظهر أي اهتمام بهذا.

وأكد بلينكن، أن الولايات المتحدة الأمريكية، ستواصل مناقشة استراتيجية التسوية الدبلوماسية للصراع مع حلفاء وشركاء «واشنطن»، مع تعزيز القدرة الدفاعية للجيش الأوكراني.

وأشار بلينكن، إلى معارضة بلاده قيام «موسكو» بتفتيش سفن الحبوب الأوكرانية التي تغادر الموانئ الأوكرانية وتغادر إلى بلدان أخرى.

وأضاف بلينكن، أن الولايات المتحدة الأمريكية، تعمل على معالجة العواقب غير المقصودة لعقوبات «واشنطن» ضد روسيا، للمساعدة في التغلب على أزمة الغذاء، مشيرا إلى استبعاد المواد الغذائية والأسمدة وما هو ضروري لتصديرها من «موسكو».

منظمة «الأمم المتحدة»: العام المقبل قد يكون أسوأ

بدورها، شددت منظمة «الأمم المتحدة»،على أهمية إعادة دمج المنتجات الغذائية والأسمدة من أوكرانيا وروسيا في الأسواق العالمية، وحذر الأمين العام للمنظمة، أنطونيو جوتيريش في رسالة مصورة لمؤتمر وزاري في العاصمة الألمانية «برلين» حول «الأمن الغذائي العالمي»، من أنه يمكن الإعلان عن حدوث مجاعات متعددة في العام الجاري 2022، وأن العام المقبل 2023 قد يكون أسوأ.

من جانبه، قال أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات، محمد بن زايد، إن موقف «أبوظبي» من الحرب في أوكرانيا يستند إلى القانون الدولي ورفض استخدام القوة واحترام سيادة الدول وحل الخلافات عبر المسار السياسي والدبلوماسي،  مضيفا عبر حسابه على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، إن مواقف بلاده تحكمها المبادئ والقيم ولا تنجر وراء المزايدات والانفعالات وسياسة المحاور، وفقا لما ذكرته شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية.