عيش البطاطا
تتجه الحكومة لإنتاج خبز من البطاطا، بهدف ترشيد استهلاك القمح، إذ أوضح الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين، خلال مؤتمر صحفي، اليوم، بأن الهدف من ذلك هو توفير مليون طن سنويا من القمح.
خبز البطاطا موجود منذ قرون، إذ توصل صيدلي ومزارع فرنسي إلى الوصفة الأولى في القرن 18، واكتسب شعبية في السنوات الأخيرة، إذ وُصف بأنه بديل صحي للخبز المصنوع من دقيق القمح، ويشبه خبز البطاطا أنواع الخبز الأخرى، باستثناء أن البطاطا تحل محل بعض دقيق القمح.
أما عن فوائد هذا الخبز، تقول الدكتورة سارة محمود أخصائية التغذية لـ«الوطن»، إن عيش البطاطا يحتوي على ألياف غذائية أكثر من خبز القمح وأيضا به ضعف كمية البروتين والألياف مقارنة بخبز القمح، ويمكن أن يساعد ذلك في إدارة الوزن، إذ تعمل الألياف والبروتين معًا لجعل الإنسان يشعر بالشبع لفترة أطول.
يتوفر عيش البطاطا تجاريًا في العديد من البلدان، ويختلف فقط حسب أنواع المكونات المستخدمة وطرق الطهي، كما أن عجين هذه الخبز أحلى وأنعم من عجين الخبز العادي ويكون أكثر جفافاً وصلابة ورطب وسهل التقطيع مع نسيج إسفنجي، بحسب موقع «هيلث إيتينج».
تحتوي شريحة عيش البطاطا على 4 جم من البروتين و2 جم من الألياف، بينما يحتوي خبز القمح على 3 جم من البروتين و1 جم من الألياف، وتوفر شريحة من خبز البطاطا حوالي 17% من احتياجات الإنسان اليومية من الفوسفور، بينما توفر شريحة خبز القمح ما يقرب من 6% من الاحتياجات اليومية فقط، بحسب الدكتورة سارة محمود التي تضيف أن «يفيد الفوسفور صحة العظام والأسنان».
وعن محتويات خبز البطاطا، توضح أخصائية التغذية أن شيرحة واحدة من خبز البطاطا به حوالي 15 جرامًا من إجمالي الكربوهيدرات المطلوبة للجسم يوميا، بالإضافة إلى 4 إلى 6% من القيمة اليومية المطلوبة من الكالسيوم والحديد وفيتامين B6، وبالإضافة إلى ذلك، يحتوي خبز البطاطس على 230 مجم لكل شريحة من البوتاسيوم الذي يعوض تأثير الكثير من الصوديوم عن طريق خفض ضغط الدم، وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.
تعليقات الفيسبوك