تحذير شديد من مخاطر مدمرة لسيجارة التبغ المسخن.. طريقة للإقلاع عنها في 3 أيام
التبغ المسخن
قال الدكتور أيمن سالم رئيس قسم الأمراض الصدرية بكلية الطب جامعة القاهرة، إن التبغ المسخن، يعتبر شكل جديد من أشكال تدخين النيكوتين، لافتًا إلى أن اختلافه عن خلطة السيجارة المعتادة، قبل أن يشرح بالتفصيل الفرق بينهما، مستعرضا تأثيره على الجسم.
الفرق بين السيجارة العادية والتبغ المسخن
فرق سالم، في مداخلة تليفونية مع الإعلامية آية جمال الدين، في برنامج «8 الصبح» على شاشة «dmc»، بين السيجارة العادية وسيجارة التبغ المسخن، موضحا أن هناك اختلافا في الحجم وطريقة الإشعال، إذ أن التبغ المسخن لا يستخدم النار أو الكبريت في إشعاله، لأن التبغ الموجود داخل السيجارة، به إبرة ساخنة تتولى عملية الإشعال.
التريند سبب انتشارها بين الشباب
أوضح رئيس قسم الأمراض الصدرية بطب القاهرة، أن انتشار تدخين التبغ المسخن بين الشباب، يرجع إلى أنها «تريند»، لافتًا إلى أن كل نوع من أنواع التدخين له أضراره المختلفة، منوهًا إلى أن أضرار السيجارة العادية تم دراستها على مدار 70 عاما، ما يجعل لدى الأطباء كل المعلومات الخاصة بهذه الأضرار، إضافة لتراكم المعلومات المستحدثة بانتظام، على عكس التدخين عن طريق سيجارة التبغ المسخن التي ما تزال قيد الدراسة.
نسبة النيكوتين أعلى
أكد سالم، أن تدخين التبغ بالطريقة المستحدثة عن طريق سيجارة التبغ المسخن، يتضمن أضرار التبغ، لأنه نفس المكونات الموجودة بالسيجارة العادية، لافتًا إلى أن محتوى النيكوتين بالطريقة المستحدثة، أعلى من محتواه في العادية، مشيرًا إلى أن الفرق الجوهري بين السيجارتين، يتمثل في عد إشعال النار في المسخن، بالتالي عدم وجود غاز أول أكسيد الكربون، وبالتالي تلافي أضراره.
أضرار التبغ المسخن
لفت رئيس قسم الأمراض الصدرية بطب القاهرة، إلى أن التبغ المسخن انتشر في العالم منذ ما يقرب من 10 سنوات، وانتشر في مصر منذ حوالي 5 سنوات، موضحًا أنه يتم الآن ترويجه داخل مصر، على أنه آمن، و«هذا أمر غير صحيح».
وحذر سالم، من التأثير المباشر للتبغ المسخن، على الأوعية الدموية، مشير أيضا، إلى تأثيره المباشر على الجهاز التنفسي والشعب الهوائية، موضحًا وجود عدة برامج لمساعدة الأشخاص على الإقلاع عن التدخين، منها الإقلاع المباشر الفوري، مؤكدا أن الأعراض الانسحابية تستغرق حوالي 3 أيام فقط.