عضو «التنسيقية»: على الأحزاب إثبات الرغبة فى إنجاح الحوار الوطني وتقديم رؤية قابلة للتنفيذ
النائبة أميرة صابر
قالت النائبة أميرة صابر، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، إن المطلوب من الأحزاب السياسية إثبات الجدية والرغبة الحقيقية فى إنجاح الحوار الوطنى من خلال تقديم رؤية علمية وواقعة قابلة للتنفيذ، وأكدت المسئولية الكبيرة التى تقع عليها بعد اختيارها ضمن تشكيل المجلس.
وأضافت «صابر»، فى حوار لـ«الوطن»، أن الوقت الراهن هو الأهم لإجراء حوار وطنى شامل يضم القوى الوطنية كافة، وإلى نص الحوار..
أميرة صابر: أجندة «الحوار» مسئوليتنا.. وتوازن تشكيل «الأمناء» ضمانة لنجاحه
كيف استقبلت خبر اختيارك فى إدارة الحوار الوطنى؟
- الحوار الوطنى هو أهم شىء مطروح فى الوقت الحالى على الساحة السياسية المصرية، وعلينا جميعاً أن نعمل على إنجاحه، واختيارى ضمن تشكيل مجلس الأمناء بلا شك يعد مسئولية كبيرة، بالتأكيد كنت سعيدة بالاختيار ولكن فى النهاية هى مسئولية ضخمة تقع على عاتقنا، ونسأل الله التوفيق.
ما أهمية الحوار الوطنى فى الوقت الراهن؟
- يعد الوقت الحالى هو الأهم لإجراء حوار وطنى شامل يضم كل القوى الوطنية، لأسباب عديدة؛ منها احتياجنا إلى خارطة طريق حقيقية للمستقبل تشارك فيها القوى الوطنية كافة، بالإضافة إلى الوضع الاقتصادى عالمياً وداخلياً، حيث توجد أزمة اقتصادية تحتاج إلى تكاتف الجميع لحلها، ولأن التشاركية بشكل عام طوال الوقت تخلق سياسات أفضل.
ما أهم الملفات من وجهة نظرك المطروحة على مائدة الحوار الوطنى؟
- الحوار الوطنى منقسم إلى محاور واضحة؛ اقتصادى واجتماعى وسياسى، وأعتقد أن كل المقترحات والنقاشات تندرج تحت المحاور السابقة، ولكنى ما زلت أرى أن المحورين السياسى والاقتصادى مرتبطان بشكل مباشر، وأى تحسن فى المحورين سينعكس على الآخر.
وما المطلوب من الأحزاب خلال الحوار الوطنى؟
- أغلب الأحزاب السياسية تمتلك رؤية واضحة للحوار الوطنى، الأهم فى الظرف الراهن إثبات الجدية والرغبة الحقيقية فى إنجاح الحوار الوطنى سواء من الأحزاب السياسية أو كل المشاركين فى الحوار الوطنى، وهى حالة تفاوض اجتماعى واسع تتطلب الكثير من المرونة وتقديم مصلحة الوطن حتى نستطيع الوصول إلى نتائج نخرج بها من الحوار الوطنى، سواء فيما يتعلق بالتشريع أو التدريس.
وما ضمانات نجاح الحوار الوطنى فى رأيك؟
- أهم ضمانات نجاح الحوار الوطنى هى الرغبة الحقيقية للحوار من القيادة السياسية، وأيضاً الترحيب الكبير الذى أبدته الأحزاب ومختلف القوى السياسية بعد إطلاق الدعوة إلى الحوار، وبذلك يعد تشكيل مجلس أمناء الحوار بهذا التوازن والتنوع ضمانة جديدة لنجاح الحوار واستمراره، والمطلوب الآن هو أن يقدم الجميع تصوراته ومقترحاته العملية والواقعية القابلة للتنفيذ.
ما الدور الذى سيضطلع به مجلس الأمناء فى الحوار الوطنى؟
- فى المقام الأول دور المجلس تنسيقى، أعتقد أن أجندة الحوار الوطنى ومسارات الحوار ومفرداته وإدارته، كلها تقع ضمن مسئوليات مجلس الأمناء.
وكيف ترين الطريقة الأنسب لإدارة الحوار الوطنى؟
- الطريقة الأنسب لإدارة الحوار سوف تتضح فى الأيام القليلة المقبلة، بعد اجتماع مجلس الأمناء بتشكيله كاملاً.
ما عدد القوى السياسية التى تم توجيه الدعوة إليها؟
- تم توجيه الدعوة إلى كل القوى السياسية المصرية، عدا الأشخاص الذين تلطخت أيديهم بالدماء.
هل سيكون الحوار فى شكل ورش أم جلسات؟
- الشكل المحدد للحوار الوطنى لم يتم الاتفاق عليه، وذلك سوف يتضح فى الأيام القليلة المقبلة.