6 مناطق أثرية في قائمة التطوير لوضع المنيا على خريطة السياحة العالمية
منطقة البهنسا الإسلامية
تعد المنيا من أكبر محافظات الصعيد التي تضم معالم ومناطق أثرية لعصور متعددة، منها الفرعوني والروماني واليوناني والإسلامي والقبطي، ما جعلها قبلة الأفواج السياحية التي تأتي من شتى بقاع الأرض على مدار العام.
ومنذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي زمام الحكم في البلاد في عام 2014، أخذت الدولة على عاتقها الاهتمام وتطوير المناطق الهامة في جميع محافظات مصر، ومن بينها المنيا، والتي جرى تطوير عدة مناطق بها شملت منطقة تونا الجبل بمركز ملوي والتي شهدت اكتشافات كبرى على مدار الخمس سنوات الماضية، وأيضا دير جبل الطير بمركز سمالوط، والذي أدرجه بابا الفاتيكان ضمن مسار رحلة العائلة المقدسة.
إحياء مسار العائلة المقدسة بجبل الطير
وتزامنا مع الاحتفال بالذكرى التاسعة لثورة 30 يونيو، احتل قطاع السياحة والآثار أولوية أجندة التطوير التي تمت في محافظة المنيا، ومن أبرز تلك الأعمال:
1- إحلال وتجديد متحف ملوي، والذي تعرض للحرق والنهب والتخريب خلال أحداث الفوضى والعنف التي صاحبت فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة.
2- إنشاء مركز زوار تل العمارنة، والتي تقع شرق النيل في مركز ديرمواس بأقصى جنوب محافظة المنيا، وهو من أهم المزارات التي تقصدها الأفواج السياحية.
3- تنفيذ مشروع إحياء مسار العائلة المقدسة بمنطقة جبل الطير في مركز سمالوط، والذي أدرجه بابا الفاتيكان ضمن مسار رحلة الحج العالمي، وتضم المنطقة كنيسة السيدة العذراء مريم الأثرية التي أمرت ببنائها الملكة هيلانة أم قسطنطين الأول.
تطوير البقيع الثاني في منطقة البهنسا الإسلامية
4- تطوير شامل في 4 مناطق أثرية هامة هي: تل العمارنة، الأشمونين، تونا الجبل، دير السيدة العذراء بجبل الطير.
5- يتم حاليا تطوير منطقة آثار البهنسا الإسلامية في مركز بني مزار، والمعروفة بالبقيع الثاني، حيث يدفن بها مئات من الصحابة الذين شاركوا في فتح مصر.
6- استكمال إنشاء المتحف الأتوني الذي يقع على الضفة الشرقية لنهر النيل أمام مدينة المنيا، وهو من أكبر المشروعات الضخمة التي تنفذها الدولة في قطاع السياحة والآثار.