جامعة الملك سلمان تكشف تفاصيل برنامج التبريد والتكييف: 54 مقررا دراسيا
جانب من التدريس بالجامعة
برنامج التبريد والتكييف بجامعة الملك سلمان الدولية، يمنح شهادة البكالوريوس في التبريد والتكييف «٤ سنوات» وشهادة الدبلوم الفني العالي في التبريد والتكييف «سنتين»، ويسهم البرنامج في تخريج جيل قادر على مواكبة احتياجات سوق العمل الفعلية.
وتقدم «الوطن» في السطور التالية كافة التفاصيل الخاصة بالبرنامج.
توضح جامعة الملك سلمان، مفهوم التبريد عبر موقعها الإلكتروني الرسمي بأنه «هو عملية خفض درجة حرارة مادة ما إلى ما دون درجة حرارة محيطها، وتشمل إنتاج الماء المبرد لتكييف الهواء أو تطبيقات العملية أما عن تكييف الهواء فهو عملية إنتاج وتوزيع الهواء للتحكم في درجة الحرارة والرطوبة وجودة الهواء في مناطق معينة».
مصروفات برنامج التبريد والتكييف
نوهت الجامعة إلى أن عدد المقررات ببرنامج التبريد والتكييف 54 مقررًا دراسيًا ومدة الدراسة 8 أو 4 فصول دراسية ولغة الدراسة هي اللغة الإنجليزية وعدد الساعات المعتمدة 116 أو 95 ساعة، موضحة أن المصروفات الدراسية السنوية للبرنامج 39 ألف جنيه.
وعن التخصص ببرنامج التبريد والتكييف، تؤكد الجامعة أن التخصص هو الصناعات التكنولوجية، موضحة أن البرنامج يمكن من التعرف على مهنة صيانة التبريد والتكييف ومجالاتها والتمييز بين أجهزة القياس والتبديل بينها والتعرف على أجهزة قياس الضغط والحرارة في التبريد والتكييف وطرق تحديد الأعطال ومعالجتها.
وإلى جانب تطوير المهارات العملية والنظرية والتعرف على الرسومات الهندسية لجميع انواع معدات التبريد والتكييف والمكونات والصيانة الهندسية وإجراءات التخطيط، فضلاً عن التعرف على تركيبة معدات التبريد والتكييف وطرق التركيب والتصنيع والسلامة المهنية.
فرص العمل بعد التخرج
وعن فرص العمل، قالت الجامعة، إن فرص العمل بعد التخرج تشمل تركيب وصيانة وتشغيل جميع مشاريع انظمة التبريد والحفاظ على المنتجات وكذلك التكييف وزيادة الطلب عليها بسبب الاحتباس الحراري وارتفاع درجة حرارة الأرض.
يذكر أن جامعة الملك سلمان، تهتم بالتعليم القائم بالممارسة، حيث تم تصميم برامج لإنشاء كوادر بشرية ذات مهارات عالية وتعتمد أساليب التعلم بشكل أساسي على الخبرة العملية فبها أكثر من 300 من أحدث المختبرات وفرص التدريب الداخلي، فضلاً عن كونها تعمل على توفير بيئة متكاملة تعزز التميز الأكاديمي من خلال طاقم أكاديمي متميز ومؤهل تأهيلا عاليا وقادر على الاستجابة للتقدم العلمي الدولي ، ومجموعة واسعة مختارة بعناية من البرامج التي تخدم وظائف المستقبل.