عماد الدين حسين: تعامل الدولة مع حريق كنيسة إمبابة كان مختلفا ومهنيا
النائب عماد الدين حسين
قال النائب عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ، رئيس تحرير جريدة الشروق، إنه عقب الحادث الأليم الذي وقع صباح اليوم بكنيسة أبو سيفين في إمبابة بالجيزة، تحركت الدولة هذه المرة بشكل مختلف، وذلك بعدما قدم الرئيس عبدالفتاح السيسي تعازيه جراء الحادث الأليم الذي وقع، ثم هاتف البابا تواضروس الثاني لمواساته.
وأضاف «حسين»، خلال استضافته ببرنامج «الحياة اليوم»، مع الإعلامية لبنى عسل، على قناة «الحياة»، أن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، بل امتد لزيارات قام بها رئيس مجلس الوزراء والوزراء المعنين لموقع الحادث للوقوف على ملابساته، والمساعدة في إنقاذ الموقف، والحيلولة دون تفاقمه.
الأزهر يرسل وفدا للتعزية في ضحايا حريق الكنيسة
وأوضح أن مشيخة الأزهر أرسلت وفدا لتقديم التعازي في ضحايا الحريق: «المسألة كان سببها مجرد ماس كهربائي وناس من العاملين في الكنيسة أكدوا أن التيار الكهربائي انقطع، وفتحوا المولدات الكهربائية، ثم عاد التيار مرة أخرى، ما تسبب في وجود ماس كهربائي أدى إلى وقوع الحريق».
حسين: وقوف المسلمين بجانب المسيحيين ليس غريبا
واستطرد: «أحيانا جارك المسيحي بيكون أقرب لك من المسلم اللي إنت متعرفهوش، ووقوف المسلمين بجوار المسيحين خلال حريق الكنيسة كان أمرا معتادا على المصريين، والناس سواسية وتقديم مسلم مساعدة لجاره المسيحي أو العكس بنعملها بحسن نية، وده الطبيعي اللي بيحدث، وهذا ليس بالأمر الغريب».
وتابع: «الحريق حدث في الدور الثاني ولما قفلوا على نفسهم الدخان طلع لفوق، وده كان سبب لحدوث حالات اختناق كبيرة بين حاضري القداس».