فنان من صغر سنه.. «عمرو» بيرسم بورتريهات للفنانين وبيحلم يوصل للعالمية
عمرو علاء الدين
للوهلة الأولى حينما تنظر إليه تجده طفلاً صغيراً يغلب على طبعه الهدوء والبراءة ولكن حينما تنظر إلى أعماله تجد نفسك أمام فنان كبير يتفنن في رسم بورتريهات المشاهير بدقة متناهية.
تشجيع الأسرة
عمرو علاء الدين، صاحب الـ12 عاماً، وابن مدينة دسوق، بمحافظة كفر الشيخ، طالب بالصف الأول الإعدادي، اكتشف موهبته في الرسم منذ أن كان في التاسعة من عُمره، فاستمر في تنمية هذه الموهبة وذلك بتشجيع من أُسرته حتى أصبح معروفاً بالاسم ومشهوراً في مدينته رغم صغر سنه.
يقول «علاء الدين»، في حديثه لـ«الوطن»، «بدأت أرسم في عام 2019م، وكنت بحاول أرسم وكنت برسم حاجات بسيطة بعد كده أخدت كورسات وشوفت فيديوهات وطورت من نفسي، لحد ما الحمد لله بقيت معروف وناس كتير بتطلب مني إني أرسمهم».
الفحم وأقلام الرصاص أبرز الأدوات
الفحم وأقلام الرصاص أبرز الأدوات المستخدمة في الرسم بحسب «علاء الدين»: «كنت بستخدم أقلام رصاص ستيدلر وأقلام فحم ومبرد فحم وفرش فحم في الرسم، ومن أبرز اللوحات اللي رسمتها كانت لوحات الفنان أحمد مكي في شخصية الكبير أوي، وكابتن محمد أبو تريكة، وشخصية هاري بوتر، والفنان الشهير فان جوخ، وغيرهم».
ويضيف «علاء الدين»، «أُسرتي كانوا دايماً بيدعموني وبيشجعوني وبيفرحوا برسمي وكانوا مخليني دايماً مكمل، وبينموا موهبتي وكانوا بيساعدوني في شراء الأدوات المستخدمة في الرسم والشخصيات إللي هرسمها، وأصحابي كانوا بيتصدموا من جودة شغلي ويقولوا إزاي وكده وأنت صغير في السن بس كان بيعجبهم الرسم جداً، وحاولت أوصل شغلي للفنانين وبعض المشاهير إللي رسمتهم بس مكانوش بيردوا».
يحلم «علاء الدين» بأن يكون رساماً كبيراً في المستقبل بجانب التحاقه بكلية الطب، يتابع: «هدفي في الحياة هو إني في المستقبل أكون بين صفوف الرسامين المشهورين في العالم، وإني ألتحق بكلية الطب البشري وأكون دكتور كبير عشان أشرف أسرتي وبلدي بإذن الله».