مهرجان المانجو بالإسماعيلية
زبدية وسكري وعويس وغيرها من أنواع المانجو، شهدها المصريون والعرب والأجانب من مختلف الدول، خلال مهرجان المانجو بالإسماعيلية في دورته الأولى، بعروض فنية مليئة بالبهجة بدأت منذ الافتتاح حتى اليوم.
محمد توفيق، المتحدث الرسمي لمهرجان المانجو بالاسماعيلية، قال في تصريحات لـ«الوطن»، عن أسباب إنشاء المهرجان، أنه من أهمها الترويج التجاري لمحصول المانجا، من خلال المثلجات والعصائر وبعض أنواع الحلويات، وعرض جميع أنواعها من مزارع الإسماعيلية، بالإضافة إلى جذب الاستثمارات والترويج للسياحة الداخلية، والأهم إدخال البهجة والسرور على الأهالي، في يوم يظل ذكرى جميلة في أذهانهم حتى العام المقبل: «عندنا في الإسماعيلية أفضل أنواع المانجو، عشان تربة الأراضي مميزة جداً».
واُفتتح مهرجان المانجو بالإسماعيلية أمس الجمعة 19 أغسطس، بالكرنفال الشعبي في حضور المحافظ، ومحافظ الوادي الجديد، وسفراء من مختلف الدول نيوزيلندا وأندونيسيا والفلبين والسعودية ونيجيريا والأردن و سيريلانكا، ومترجمين لمختلف اللغات، في فعاليات المهرجان بشارع محمد علي أمام المبنى القديم لديوان عام المحافظة: «كان في فقرات غنائية، وبعدها عرض لبعض الشباب بالباتيناج والتزحلق، وطبعًا كان في عرض بالموتوسيكلات والدراجات».
لا يخلو مهرجان المانجو بالإسماعيلية من العروض الفنية، بالإضافة إلى مسرح ترفيهي لعرض فقرات فنية مختلفة ومسرحًا للعرائس المتحركة: «أهم حاجة عرض جميع أنواع المانجو، السكري والزبدية وعويس وحاجات تانية كتير».
وشهد مهرجان المانجو بالإسماعيلية، إقبالًا كبيرًا من الناس، في دورته الأولى بلغت كمية البيع 5 أطنان على أقل تقدير، إذ تشمل محافظة الإسماعيلية 88 ألف فدان لزراعة المانجو، وتستمر فعاليات المهرجان حتى اليوم 20 أغسطس.
تعليقات الفيسبوك