«رويترز»: واشنطن ستواصل التفاوض للإفراج عن أصول لحركة «طالبان»
كاتب أمريكي: سياسة «بايدن» الأحادية تشكل خطرا على مصالح البيت الأبيض
الرئيس الأمريكي جو بايدن- صورة أرشيفية
قالت وكالة «رويترز» للأنباء، إنّ واشنطن ستواصل التفاوض للإفراج عن أصول لحركة «طالبان»، رغم استيائها من إيواء العاصمة الأفغانية لزعيم تنظيم «القاعدة» الإرهابي السابق، أيمن الظواهري، قبل اغتياله، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
قرارات بايدن بشأن أفغانستان أسوأ كارثة في السياسة الخارجية
من جانبه، أكد «جاك ماكفيرين»، في مقال بصحيفة «أمريكان ثينكر»، إن سياسة الرئيس الأمريكي جو بايدن الأحادية وتجاهل الرأي المهني، يشكلان خطرًا على «واشنطن»، وقد تحول بالفعل إلى كارثة سياسية خارجية.
وأشار ماكفيرين، إلى أن سقوط الحكومة الأفغانية بعد الانسحاب السريع للقوات الأمريكية من البلاد العام الماضي، أحد أكثر الأدلة إقناعًا على ميل بايدن لاتخاذ إجراءات أحادية الجانب، مضيفا أن قرارات الرئيس الأمريكي بشأن أفغانستان ربما تكون أسوأ كارثة في السياسة الخارجية.
«ماكفيرين»: بايدن تصرف بإرادة منفردة
وأوضح «ماكفيرين»، أنّ بايدن تصرف بمحض إرادته، ونتيجة لذلك تضررت المصالح الاستراتيجية للولايات المتحدة وسمعتها على الساحة الدولية بشكل لا يُصدق، مشيرا إلى أن تصرفات الرئيس الأمريكي، تتعارض مع مشورة ورغبات قادة «الكونجرس»، والخبراء العسكريين، وعناصر المخابرات، والمسؤولين الحكوميين وحتى أقرب مستشاريه، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «ريا نوفوستي»، الروسية.
وتابع «ماكفيرين» قائلا: «الباقي بالطبع هو التاريخ، وسرعان ما سقطت أفغانستان، وأصبحت واحدة من أكثر الأحداث المخزية والمؤسفة في التاريخ الأمريكي، والتي لا يمكن مقارنتها إلا بسقوط سايجون، بنهاية حرب فيتنام».
وأضاف ماكفيرين، أن وجود بايدن في «البيت الأبيض» يشكل خطورة على الولايات المتحدة، موضحا أن المرء يمكن أن يخمن فقط مقدار الضرر الذي يمكن أن يسببه خلال الفترة المتبقية كقائد أعلى للقوات المسلحة.