النوم - أرشيفية
مراحل عديدة يمر بها الشخص خلال فترة نومه، يفرز بها مادة الميلاتونين، والمقصود بها الهرمون الذي تفرزه الغدة الصنوبرية في المخ، ما دفع الدكتورة شيرين درديري، استشاري علم النفس السلوكي، لتوضيح مدى أهمية الـ 10 دقائق الأخيرة قبل النوم.
قبل الدخول في المراحل المبدئية بـ 10 دقائق يكون المخ في حالة تسمى «ألفا»، وفقا لما روته «درديري»، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على شاشة EXTRA NEWS، وتقدمه الإعلامية منة فاروق، اليوم السبت: «يستقبل العقل خلال تلك المرحلة البيانات التي يعمل عليها طوال الليل من حيث نوع الحلم والطاقة التي يستيقظ بها الشخص».
وأكدت «درديري»، أن الأفكار التي يغرزها الشخص ويراها ويسمعها قبل الدخول في النوم بـ 10 دقائق، يعمل عليها العقل الباطن: «العقل الواعي ينام خلال نوم الشخص، بينما العقل الباطن يعمل طوال الليل، وهو مايسترو أو المخرج للحلم».
وأوضحت أن من يشاهدون أفلام رعب قبل النوم من الوارد للغاية رؤيتهم لآخر صورة داخل أحلامهم: «لكن الشخص لو فكر آخر 10 دقائق قبل النوم بأمور ومعلومات إيجابية، يتغير شعوره عند الاستيقاظ، ومراكز الطاقة السبعة بجسمك يتم شحنها طوال الليل».
وأشارت إلى أن الحل في عدم التفكير بأشياء سلبية قبل النوم بقراءة القرآن الكريم أو تذكر المواقف الإيجابية التي مرت في اليوم أو الأشياء التي يرغب الشخص في تحقيقها، مضيفة: «العقل الباطن يرسخ هذه الفكرة في الجهاز العصبي، ويبدأ لزيادة احتمالية حدوثها طبقا لقانون الجذب».
تعليقات الفيسبوك