غدر السلاح.. ابن ينهي حياة والده برصاصة طائشة في 6 أكتوبر
رصاصة - تعبيرية
كشفت أجهزة الأمن بمديرية أمن الجيزة، غموض مقتل خفير خاص، عقب إصابته بطلق ناري في مدينة 6 أكتوبر، إذ توصلت تحريات رجال المباحث إلى أنه يتولى حراسة قطعة أرض ومدرسة بصحبة ابنه، وخلال حمل الابن سلاح ناري، خرجت منه رصاصة أنهت حياة والده.
رصاصة أنهت حياة خفير
ألقى رجال المباحث القبض على المتهم، وأخطر اللواء هشام أبو النصر مدير أمن الجيزة، بعد ورود بلاغ للعميد عمرو البرعي رئيس مباحث قطاع أكتوبر، بإصابة خفير خاص برصاصة أنهت حياته في الحال.
تم إخطار اللواء عبد العزيز سليم مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، وتوجهت قوة امنية إلى محل الواقعة، واكتشف رجال المباحث أن ابن القتيل وراء ارتكاب الجريمة.
بضبط المتهم وبمواجهته اعترف بصحة الاتهام المنسوب إليه، وقال إنه أثناء مشاركة والده في أعمال الحراسة، خرجت طلقة من سلاحه دون قصد، أصابت والده وأنهت حياته.
تم إخطار اللواء علاء فتحي واللواء أحمد خلف نائبي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، وقررت النيابة العامة، حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق.
الرأي القانوني
قال إسلام ياقوت المحامي، إن المادة 238 من قانون العقوبات، نصت على أن من تسبب خطأ فى موت شخص بأن كان ذلك ناشئًا عن إهماله أو رعونته أو عدم احترازه أو عدم مراعاته للقوانين والقرارات واللوائح والأنظمة، يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر، وبغرامة لا تتجاوز 200 جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين.
وأضاف ياقوت، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن العقوبة تكون بالحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد على 5 سنوات، وغرامة لا تقل عن 100 جنيه ولا تجاوز 500 جنيه، أو بإحدى العقوبتين، إذا وقعت الجريمة نتيجة إخلال الجانى إخلالاً جسيمًا بما تفرضه عليه أصول وظيفته أو مهنته أو حرفته، أو كان متعاطيًا مسكرًا أو مخدرًا عند ارتكابه الخطأ الذي نجم عنه الحادث، أو امتنع وقت الحادث عن مساعدة من وقعت عليه الجريمة، أو عن طلب المساعدة له مع تمكنه من ذلك.