كيف تتغلب الأمهات على القلق المصاحب لبدء الدراسة؟.. نصائح مهمة جدًا
دور الآباء بالعام الدراسي الجديد - تعبيرية
تناولت الدكتورة رباب الششتاوي استشاري علم النفس التربوي، عدد من النصائح المهمة التي يجب أن تتبعها الأسر مع بداية العام الدراسي، لافتة إلى أن البداية يجب أن تكون بالحزم والجدية من الأمهات مع الأبناء، إذ أن وضع نظام صارم والالتزام به، يجنبهن القلق المصاحب لبداية الدراسة.
حزم من الأمهات يعقبه لين وهدوء
أضافت الششتاوي في حوار ببرنامج «طعم البيوت» على شاشة «القناة الثانية المصرية»، أن الفترة الجادة ببداية العام الدراسي، يعقبها شعور بالراحة من جانب الأبناء، وهدوء ولين من جانب الأمهات، بعد إرساء القواعد المهمة، التي يجب أن يلتزم بها الجميع.
وأكدت ضرورة أن تكون شدة الآباء بالتحفيز دون عقاب، كاشفة أن الالتزام الدراسي للطلاب، يعلمهم فيما بعد الالتزام بالمسؤولية بالحياة الزوجية والعمل.
طريقة مبتكرة لضبط نوم الأبناء دون عناء
لفتت إلى إمكانية ضبط نوم الأبناء بسهولة من خلال قيام الأم بترتيب خروجات صباحية لأماكن محببة للأبناء، كالذهاب لشراء متعلقات المدرسة من شنط وعلب الطعام والأدوات المكتبية، أو الزيارات العائلية المحببة لهم، منوهة عن إمكانية ذهاب الأسر المقيمة بالمدن الساحلية لقضاء الوقت أمام البحر في ساعات النهار المبكرة، وهو ما سيجعل الأبناء يعودون للنوم مبكرًا بعد تعب اليوم الطويل.
ترتيب المهام والنوم الجيد، يجنب الأم القلق والتوتر والعصبية بالصباح، التي تنتقل بدورها هذه المشاعر إلى الأبناء، وهو ما ينتج عنه المشاجرات الصباحية، التي يقوم بها الأبناء.
أسلوب التحفيز للحصول على نتائج دراسية ونفسية إيجابية
وكشفت أهمية اتباع أسلوب التحفيز لتربية وتعليم الطلاب، مشيرة إلى تجربتها في استخدام التحفيز للطلاب، إذ طبقتها على إحدى الطالبات بالمرحلة الابتدائية، كانت تجلس بالمقعد الأخير ومحصلتها الدراسية ضعيفة، بدأت بكتابة بعض المعلومات البسيطة كاسم الدرس على السبورة، وسؤالها عنه وتشجيعها وجعل كل التلاميذ يصفقون لها عندما تجاوب هذه الأسئلة البسيطة، متابعة أنها بعد 3 أشهر، أصبحت هذه الطالبة الأولى على دفعتها، كما أن وزنها الضعيف زاد، وتحسنت لغة الجسد لديها، وأصبح كتفها مرفوعا لأعلى.