اتهامات متبادلة بين روسيا وأوكرانيا بالتخطيط لاستخدام «القنبلة القذرة»
قادة أمريكا وفرنسا وبريطانيا يجددون دعمهم لـ «كييف» ضد موسكو
الأزمة الروسية الأوكرانية
بعد تحذيرات موسكو، من اتجاه أوكرانيا لاستخدام ما يسمى بالقنبلة القذرة، اتهمت دولًا غربية، روسيا، بالتخطيط لاستخدام قنبلة محملة بمواد نووية كذريعة للتصعيد في أوكرانيا.
وقال رئيس مجلس الدوما الروسي فيتشيسلاف فولودين، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن وزعماء الاتحاد الأوروبي أصبحوا شركاء في الإرهاب النووي بدعمهم أوكرانيا ماليا وعسكريا.
واتهم على حسابة بمنصة «تليجرام»، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بإصدار تعليمات للعلماء النوويين بصنع قنبلة نووية منخفضة القوة برعاية أمريكية أوروبية، وأخبر وزير الدفاع الروسي «سيرجي شويجو»، نظرائه الغربيين أمس الأحد، خلال اتصال هاتفي أن موسكو تشتبه في أن كييف تخطط لاستخدام ما يسمى بالقنبلة القذرة.
أمريكا وفرنسا وبريطانيا يؤكدون دعمهم لأوكرانيا
وفي بيان مشترك، قال وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة، إنهم جميعًا رفضوا تلك المزاعم وأكدوا دعمهم لأوكرانيا في مواجهة روسيا.
وأضافوا: «نرفض مزاعم روسيا الكاذبة بأن أوكرانيا تستعد لاستخدام قنبلة قذرة على أراضيها، وسيرى العالم من خلال أي محاولة لاستخدام هذا الادعاء كذريعة للتصعيد»، وفقا لوكالة أنباء رويترز.
فيما قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن الاتهام الروسي مؤشر على أن موسكو تخطط لمثل هذا الهجوم وستلقي باللوم على أوكرانيا.
زيلينسكى: موسكو تخطط للهجوم بقنابل قذرة
وأضاف زيلينسكي: «إذا اتصلت روسيا وقالت إن أوكرانيا تجهز شيئًا ما، فهذا يعني شيئًا واحدًا: لقد أعدت روسيا بالفعل كل هذا»، وتابع: «عندما ينظم وزير الدفاع الروسي اليوم حلقة دائرية عبر الهاتف ويتصل بوزراء الخارجية لإبلاغهم بقصص حول ما يسمى بالقنبلة النووية القذرة، فإن الجميع يفهم كل شيء جيدًا، يفهم من هو مصدر كل شيء قذر يمكن تخيله في هذه الحرب».