«حياة كريمة» تزرع ألف شجرة مثمرة في أسوان تزامنا مع مؤتمر COP27
جانب من زراعة الأشجار بقرية فارس
تحرص المبادرة الرئاسية لدعم وتطوير الريف المصري، «حياة كريمة» على دعم وتطوير القرى الفقيرة والأشد احتياجا في المحافظات الحدودية، وتعمل على ذلك من خلال توفير الخدمات المختلفة وتحسين جودة الحياة للأهالي في القرى المحرومة، سواء كانت خدمات طبية أو تعليمية أو حتى توعوية وحتى التوعوية من أجل تيسير أوجه الحياة على المواطنين.
دور حياة كريمة في حماية البيئة
وبالتزامن مع انطلاق مؤتمر المناخ COP27 في شرم الشيخ، كان للمبادرة الرئاسية «حياة كريمة» دورا بارزا في توعية المواطنين بمخاطر التغيرات المناخية وسبل الحفاظ على البيئة وحمايتها، وفق بيانها، حيث أكدت أنه بالتعاون بين «حياة كريمة» وعدد كبير من المتطوعين، تمت زراعة 1000 شجرة مثمرة و700 شجرة كينوكاربس.
ووفق بيان المؤسسة فجرى زراعة الأشجار بقرية فارس التابعة لمركز كوم إمبو بمحافظة أسوان، وهي القرية التي تم اختيارها كأفضل قرية صديقة للبيئة خلال الفترة الأخيرة.
المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية
وقد تم إدراج قرية فارس ضمن مشروعات المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، هذا إلى جانب دخول القرية في مشروعات المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، والتي جاءت بالتزامن مع انطلاق مؤتمر المناخ في شرم الشيخ، وتضم هذه المبادرة 9 قرى فرعية وتوابعها، وذلك بهدف أن تتحول القرية إلى تجمع ريفي ذكي ومستدام، وهو ضمن خطوات الدولة في التحول للأخضر وحماية البيئة، والارتقاء بالريف المصري ليصبح ريف حضري.