أطفال يروجون لقمة المناخ COP27: مستقبلنا في إيديكم
أطفال يروجون لقمة المناخ
ابتسامة بريئة على أرض خضراء، تشير إلى المستقبل المقبل، وأنامل صغيرة تحمل ورقة، تدعم قمة المناخ COP27، لحظات عفوية سجلها أب لابنه الصغير، كنوع من المشاركة في فعاليات مدينة شرم الشيخ، لمناقشة التغييرات المناخية، وطرح حلول للأزمة المثارة.
تخرج عمرو أبو بكر، 40 عامًا، في معهد تبريد وتكييف، إلا أنّه اتجه إلى التصوير وتعلم فنونه منذ عام 2009، ونالت أعماله إعجاب الكثيرين، بينهم رجل أعمال، عرض عليه فرصة العمل، بإحدى شركات التصوير في مدينة شرم الشيخ، ومن هنا بدأت انطلاقة «عمرو» للترويج للسياحة، قائلًا في حديثه لـ«الوطن»: «قررت أستغل مهارتي في التصوير لدعم السياحة، والترويج للتغطيات والأحداث في مصر».
أطفال يروجون لقمة المناخ COP27
يتابع «عمرو» قمة المناخ COP27، وقرر الترويج لهذا الحدث عن طريق أبناؤه الصغار، وبدأ بطفله «جان»، البالغ من العمر 5 أشهر، حيث وضعه على أرض خضراء، وكأنّها مستقبله القادم، وأعطاه لافتة صغيرة، تشير إلى قمة المناخ بشرم الشيخ، والتقط له عدة صور، ليصبح أصغر طفل في العالم يدعم الفعاليات المقامة في مصر بشأن التغيرات المناخية، بحسب والده: «حبيت أوصل رسالة للناس إنّ المناخ مهم للأجيال الجديدة، ولازم نحافظ عليه عشان مستقبل أولادنا».
دعم المناطق صديقة البيئة بمصر
اشترى «عمرو» فساتين خضراء لابنتيه، وصورهما في الصحراء والمناطق الخضراء، كنوع من الترويج لقمة المناخ COP27 على مواقع التواصل الاجتماعي، ليتوافد عليه السائحون من مختلف الجنسيات، للمشاركة في دعم المناطق صديقة البيئة بمصر، بحسب كلامه: «في طفلة أجنبية صورتها كذا صورة، وهي ماسكة لافتة مكتوب عليها قمة المناخ».