المتهمة بخطف ابنة طليقها تعترف: «كنت عايزة أحرق قلب أبوها»
حبس _ صورة أرشيفية
«أنا خطفت البنت عشان أحرق قلب أبوها عليها، بس كنت بعاملها كويس زي بنتي هي طفلة ملهاش ذنب» تلك الكلمات كانت ملخص جريمة سيدة الشرابية المتهمة بخطف ابنة طليقها من أمام مدرستها في المرج، وأنها راقبت الطفلة وعقب خروجها استدرجتها، مستغلة معرفة الطفلة بها واصطحبتها إلى منزلها في الشرابية وأخبرتها أن والدها سوف يحضر لها، وبعد 48 ساعة من الحادث تمكنت الشرطة من تحرير الطفلة وإلقاء القبض على المتهمة.
وبحسب تحقيقات النيابة العامة التي نسبت إلى المتهمة تهمة الخطف وقررت حبسها على ذمة التحقيقات، أن المتهمة حاولت إقناع صديق لها بمشاركتها في الجريمة عن طريق أن يتولى مهمة مساومة طليقها على فدية نظير إعادة ابنته إليه لكن صديق المتهمة الأولى رفض مشاركتها في الجريمة بحسب اعتراف المتهمة أمام النيابة العامة.
وأضافت المتهمة في التحقيقات: «طليقي كان عنده 30 ألف جنيه ورفض يسدد لي المبلغ عشان كده خططت لخطف بنته»، وأنها ذهبت من منزلها في الشرابية حتى وصلت إلى مدرسة الطفلة البالغة من العمر 7 سنوات فهي تعرف أن الطفلة تخرج من المدرسة بمفردها لأن المدرسة قريبة من منزل والدها، ونجحت في استدراجها مستغلة معرفة الطفلة بها منذ أن كانت متزوجة والدها قبل الانفصال.
محامٍ: عقوبة الخطف هي السجن المشدد
يقول المحامي سمير عبد العظيم، لـ«الوطن»، إن عقوبة الخطف وفق قانون العقوبات هي السجن المشدد، أما إذا ما اقترنت جريمة الخطف بالقتل فإنها تصل للإعدام ووفق نص المادة 290: «أن كل من خطف بنفسه أو بواسطة غيره بالتحايل أو الإكراه شخصا يعاقب بالسجن المشدد مدة لا تقل عن عشر سنين، فإذا كان الخطف مصحوباً بطلب فدية تكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن 15 سنة ولا تزيد على 20 سنة، أما إذا كان المخطوف طفلاً أو أنثى فتكون العقوبة السجن المؤبد، ويُحكم على فاعل جناية الخطف بالإعدام إذا اقترنت بها جناية مواقعة المخطوف أو هتك عرضه».
القبض على المتهمة
كانت أجهزة الأمن ألقت القبض على المتهمة بعد أن توصلت المباحث إلى شاهدة رويا أكدت أنها شاهدت الطفلة بصحبة المتهمة وأدلت بأوصافها وألقي القبض عليها، وبمواجهته اعترفت بتفاصيل الواقعة وأعادت الشرطة الطفلة إلى والدها.